ظهر نائب رئيس Xbox السابق بيتر مور في مقابلة مطولة على بودكاست Danny Peña للاحتفال بالذكرى العشرين لمنصة إكس بوكس 360. وسلط المسؤول التنفيذي، الذي كان له أيضاً مسيرة مهنية بارزة في شركة SEGA ولاحقاً في شركة Electronic Arts قبل أن يترك الصناعة، الضوء على الحالة المختلفة لسوق الألعاب في الوقت الحاضر وما إذا كانت منصة Xbox ستظل موجودة في المستقبل.
حيث يعتقد مور أن Microsoft ستكون سعيدة بتجنب تصنيع الأجهزة وتقديم الألعاب على غرار Netflix فقال:
ما حدث مع عمليات الاستحواذ التي قامت بها مايكروسوفت… ما زلت أقول، انظر، لو كان لديهم الخيار، هل كانوا سيصنعون أجهزة؟ لا، بل سيكونون سعداء إذا كان بإمكانهم أن يكونوا كيانًا بمئات المليارات من الدولارات يقدمون المحتوى مباشرة إلى التلفزيون، إلى أي شاشة تختار اللعب عليها في نموذج Netflix الكلاسيكي، إذا صح التعبير. أنت فقط اختر من يلعب هذا؟ 5000 شخص يلعبون هذا؟ سأقوم بالقفز الآن، لا يوجد زمن انتقال، لا تأخير، أنت مشترك. لا حاجة لوجود صندوق بينك وبين المنصة الخاصة بك وجهاز التلفاز. أعتقد أن الاستحواذ على Activision Blizzard غيّر الأمور – لا أعتقد أنا، بل أعلم – في Microsoft، لذا فهذه ليست الأيام الخوالي لحروب المنصات واللكمات المتبادلة ومحاولة سرقة العملاء والحصول على حصة في السوق وبناء معدل التعلق. هذا أكبر من ذلك بالمعنى الاقتصادي.
لقد غبت عن الصناعة لثماني سنوات. تركت EA للذهاب إلى ليفربول في 2017، لذا فقد مر وقت طويل. هل أشتاق إلى الأيام الخوالي، هل أنظر إلى الوراء باعتزاز؟ نعم، ولكنني أعتقد أننا في ذلك الوقت قمنا بإيصال الصناعة لما هي عليه الآن. الأمر مختلف. ما تفعله مايكروسوفت لم يعد ”سنحصل على أكبر قدر من المحتوى على Xbox، منصتنا الوحيدة، والكمبيوتر الشخصي وسنقاتل من أجل ذلك، وسندفع مقابل ذلك، ولن نعطيها لأي شخص آخر“. من الواضح أن تلك الأيام قد ولّت، كما ترى.
لا يعتبر رأي مور أمراً غريباً وبعيداً عن الحقيقة، نظرًا لأن الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا صرح بوضوح في الماضي أن الهدف من Game Pass هو إنشاء نموذج اشتراك ألعاب شبيه بنموذج اشتراك Netflix. إلا أن هذا الهدف اصطدم بالواقع على مدار السنوات القليلة الماضية، مما أدى إلى نمو خانق لخدمة الاشتراك حتى بعد انضمام ألعاب ضخمة مثل Starfield وCall of Duty إلى Game Pass منذ اليوم الأول.
