يوم أمس خرج شون لايدن الرئيس السابق لبلايستيشن ليعلق على ما يثار من نقاشات حول حصريات بلايستيشن وطرحها لأجهزة أخرى خصوصاً PC، فهو يرى أن الحصريات أشبه بإصابة «وتر أكيليس» للعناوين الضخمة!، والآن لدينا رأي آخر وهذه المرة لرئيس Xbox السابق حول مستقبل المنصات.
فمنذ إعلان مايكروسوفت عن خططها لجلب أربع ألعاب إلى PlayStation 5، وإشارة سوني إلى أنها ستنفذ استراتيجية أكثر قوة للحاسب الشخصي بعد نتائج مالية أقل من المتوقع. ومع انخفاض مبيعات أجهزة Xbox المخيبة للآمال، وادعاء سوني أن PlayStation 5 تدخل النصف الأخير من دورة حياتها، بدأ البعض يشكك في مستقبل الأجهزة المنزلية.
وقد علق بيتر مور المدير التنفيذي السابق لأجهزة اكسبوكس وسيجا وإلكترونيك آرتس على هذه النقاشات بالقول بأن هناك “أسئلة جدية” تُطرح حول مستقبل أجيال الأجهزة المنزلية. يعتقد مور أن أصحاب المنصات ربما يناقشون ما إذا كانت دورة الأجهزة المنزلية القادمة تستحق مليارات الدولارات من الاستثمار، مقارنة بالتركيز على أعمال المنصات المتعددة والسحابة.
وقال بأن الشركات مثل مايكروسوفت وسوني ستكون أمام معضلة وهي أن الجمهور سيبدأ بطرح سؤال إن كان يستحق فعلًا دفع مبلغ 500 أو 600 دولار على جهاز يقوم بتشغيل الألعاب فقط؟
أعتقد أنه سؤال جاد حقيقي يتم طرحه أنا متأكد من أنه يتم طرحه في طوكيو، في ريدموند، واشنطن، في كيوتو. هذا ما يعمل عليه الجميع في الوقت الحالي، لأنه عندما تبدأ هذا الجيل القادم، يجب أن تكون مستعدًا لامتصاص خسائر بمليارات الدولارات.
وهل الصناعة، بالنظر إلى كل عمليات التسريح وكل ما نمر به الآن، هل الصناعة مستعدة لذلك؟ انظر إلى شركة Sony التي سرّحت 900 شخص.
هل هذه الشركات مستعدة لخوض جولة أخرى بمليارات الدولارات؟ وفي الوقت نفسه، أنت تستعد لدورة أخرى قد لا يتقبل فيها اللاعبون الجهاز المنزلي ويقولون: “أتعلم ماذا؟ لا أحتاج إلى هذا، فالأوقات صعبة. لدي هاتفي، وأنا أستمتع بما لدي على هاتفي. هناك الكثير من الألعاب التي يمكنني لعبها.
وفي حال تعذر ذلك، بالطبع لدي حاسوبي الشخصي أو جهاز الماك الخاص بي، يمكنني أن أفعل ما أريد فعله هناك. وهل أحتاج حقًا إلى إنفاق ما قد يصل إلى 500 أو 600 دولار على جهاز مخصص لمجرد ممارسة الألعاب؟ لذا فإن كلاً من الشركات واللاعبين أنفسهم يطرحون هذا السؤال.