تحديث:
كردة فعل على هذا التقرير، رفعت Take-Two و Rockstar Games دعوى مضادة ضد “بينزيس” تتهماه فيها بخرق الاتفاق، في وثيقةٍ كاملةٍ أُرسِلت لإحدى المحاكم الأمريكية والتي تتضمن أيضًا أن “بينزيس” غادر الشركة في الثاني من إبريل 2015.
ووفقًا لتلك الوثيقة، تؤكد Take-Two أن الرئيس السابق لمطور GTA ترك العمل دون سببٍ وجيه، ما أخلَّ ببنود اتفاقية برنامج المكافآت التقديرية، ما يؤدي لحرمانه من حقوقه المالية المرتبطة بتلك الاتفاقية.
المحتوى الأصلي للمقال:
يبدو أن القضايا التي تُرفَع على ناشر سلسلة جراند ثيف أوتو Take-Two تتكاثر بالتبرعم كما يحدث مع الهيدرا، إذ أنه وعقب القضية الخاصة بالممثلة الأمريكية ليندسي لوهان، أتى الدور على “ليزلي بينزيس” الرئيس السابق لاستوديو Rockstar North وواحد من أكبر منتجي ألعاب جراند ثيف اوتو السابقة.
حيث أفاد أحد التقارير أن “بينزيس” يقاضي Take-Two حاليًا على خلفية الإتاوات الغير مدفوعة والتي تقدر بحوالي 150 مليون دولار أمريكي، زاعمًا أن الشركة الأمريكية العملاقة حاولت إجباره على ترك منصبه بعد بدء أجازته السنوية الروتينية.
وبتسليط الأضواء بشكل أكبر على تفاصيل التقرير، نرى أن “ليزلاي” كان قد غادر الشركة في يناير من العام الفائت، وذلك عقب أجازته السنوية التي بدأت في سبتمبر 2014، لكن وفقًا للبيان المُقدم من “كريستوفر بيكس” -أحد محاميه- أنه وخلال فترة الأجازة، اكتشف “بينزيس” كم هائل من الخداع من قِبل Take-Two و Rockstar و “سام هاورز” و “دان هاورز”، الذيّن سعيا سويًا لإجباره على ترك منصبه والتخلي عن نصيبه من الإتاوات والأرباح.
واستكمالًا للتقرير، وبالعودة لعام 2008، كان “بينزيس” قد وقع اتفاقية مع “سام هاورز و دان هاورز” عن شركتي Rockstar North و Take-Two والتي قدمت فيها الأخيرة برنامجًا يدعى “المكافآت التقديرية” والذي يؤكد أحقية الشركتين بتقاسُم الأرباح.
المثير للاهتمام أن “ليزلي بينزيس” حاول العودة للعمل في الأول من إبريل من العام الفائت، لكنه لم يستطع ذلك بسبب عرقلة Take-Two للأمر، على الرغم من أنها لم تكشف تفاصيل ذلك.
وإلى الآن، لم تُعلق Take-Two على هذا التقرير، ولذا، لايزال الباب مفتوحًا لك للمشاركة برأيك بالتعليق أدناه، بانتظار مشاركاتكم.