جميعنا نتذكر الخلاف الذي جرى بين ملحن ألعاب ديستني وهيلو Martin O’Donnell وبين استوديو Bungie والتي انتهت برفع الملحن قضية ضد Bungie على خلفية طرده من الاستوديو بتاريخ 1 أبريل عام 2014 من دون دفع مستحقاته أو رواتبه على مدار عدة أشهر والتي انتهت بانتصار الملحن وأخذه كامل حقوقه.
واليوم عاد Martin O’Donnell ليفتح القضية مجدداً من خلال إعادة كشف ما جرى من خلافات بينهم، حيث ذكر أن الخلاف بدأ بسبب اختلاف بوجهات النظر حول عملية تطوير ديستني، وبأنه تعرض للطرد من مكاتب الاستوديو حيث رماه الحراس خارجه من دون معرفته للسبب، كما أضاف:
لقد كان هنالك بعض الأمور التي أدت لتفاقم المشكلة، فأنا كنت أشعر بالإحباط من بعض القرارات الخاصة في العمل والتي أدت لأن أكون في جهة أخرى في هذا الانقسام الحاصل وبالرغم من محاولاتنا العديدة لمد الجسور وسد هذا الانقسام إلا أنه كان واضحاً أن جميع محاولاتنا لن تنجح بذلك، بالحقيقة إن سؤال “لماذا” يبقى هو السؤال الدائم بالنسبة لي، لا أدري لماذا لقد تفاجأت.
من ثم كشف Martin من أنه بالرغم من تفاجئه بتلك اللحظة من قرار الاستوديو إلا أنه أمل بذلك الوقت بأن يتمكنوا من الوصول ‘لى حل سلمي بينه وبين الفريق حيث قال:
كنت أتمنى لو أننا تمكنا من حل هذه المشاكل، لقد كنت بالنسبة لهم بمثابة شوكة بالحلق وعقبة في إنهاء عملية تطوير ديستني ربما لم أكن قائد جيد أو مساعد جيد في تلك المرحلة، لأنه كان لدينا توجهات مختلفة ولكل واحد منا طريقته الخاصة، إنني هنا لا أقول بأن انفصالنا لم يكن مناسباً بل أقول أن الطريقة التي عولجت بها الأمور لم تكن ملائمة.
من الجدير بالذكر أن الملحن وبعد مغادرته بنجي قام بتأسيس استوديو Highwire Games يضم بعض الأعضاء السابقين من بنجي وأولى ألعابهم هي لعبة للواقع الافتراضي تدعى Golem.