خلال أسبوع E3 2019 سنحت لنا أخيرا فرصة لتجربة اللعبة التي أحدثت ضجة كبيرة منذ إعلانها ولازالت، ريميك الجزء السابع من سلسلة فاينل فانتسي Final Fantasy VII Remake الجزء الذي كان أول لعبة من نوعها لدى الكثيرين، وأشهر هذه النوعية من الألعاب خارج اليابان.
بعد إختفائها عن الأنظار لسنوات، تم الإعلان عن موعد الإطلاق (٣ مارس حصريًا على البلايستيشن ٤) وكذلك تجربتها على أرض معرض E3 وهذه تجربتي.
اللعب المتاح كان عبارة عن القليل من التنقل وقتال الأعداء، متبوعًا بقتال الزعيم Guard Scorpion، وهو قتال دينامكي حيث تحتاج للاحتماء من الليزر الذي يطلقه بالوقوف خلف الأنقاض، وتتبع حركاته وضربه بضربات بعيدة المدى عند ابتعاده، وتدويخه بضربات معينة تجعله عرضه للهجوم وهي ما أضافت جانبًا تكتيكيًا للقتال.
*نظام القتال*: الضرب العادي هو بزر المربع؛ الضرب بالسيف لشخصية كلاود وبالرشاش لشخصية باريت، والضرب يساعد في تعبئة عداد ATB الي تحتاجه لكل شي آخر: للسحر (بالإضافة إلى عداد MP)، الحركات الخاصة وحتى استخدام الأدوات لتعبئة الدم potions والهجوم grenades وإعادة الشخصيات للحياة Phoenix Down، مثلًا. هناك أيضًا عداد تحت عداد الدم للعدو يحدد متى يدوخ ويصبح staggered وتصبح ضرباتك له أقوى. الحركات الخاصة تختلف في عدد ضرباتها وسرعة تدويخها للعدو. أخيرًا زر الدائرة يستخدم للتدحرج وتجنب الضربات و R1 للصد والتقليل من قوة ضربات العدو.
عدا الحركات العادية (ضرب، تجنب وصد) حركات Limit Break مثل Cross Slash لاتستخدم عداد ATB وإنما عداد Limit فقط.
تستطيع التبديل بين الشخصيات بالأسهم وحتى جعلهم يقومون بحركات معينة، والشخصيات التي لاتتحكم بها تقاتل بنفسها وإن لاحظت أن الشخصية لم تكن تعبئ دمها بالشكل المطلوب.
نظام القتال طبعًا يحتاج وقتًا للحكم عليه، لكن ماجربته كان جيدًا وسلسًا وأفضل من نظام قتال الجزء الخامس عشر، مثلًا.
العيوب الوحيدة في العرض القصير كانت الأداء والذي يبدو مفتوحًا في عدد إطاراته وغير ثابت، وشعر كلاود محبب dithered وكل اللعبة عليها فلتر غريب، وهو أمر وجدته على جميع الأجهزة.
خلاصة تجربتي أنني لا أستطيع الانتظار، وكمية الجهد في هذا الريميك كانت واضحة للعيان.
Final Fantasy VII Remake قادمة لملاك بلايستيشن 4 في مارس 2020.