لقد كان هناك الكثير من الجدل حول النجاح التجاري للعبة Final Fantasy 7 Rebirth فـ على الرغم من حصولها على إشادة شبه عالمية من النقاد، إلا أنه سرعان ما توالت التقارير التي تتحدث عن ضعف أرقام مبيعاتها، حيث لم تقدم Square Enix أي إحصائيات رسمية بعد (وهي عادةً ليست علامة جيدة). في حين قالت إشاعة بأن مبيعات Final Fantasy 7 Rebirth تقدر بنحو 2 مليون نسخة.
واليوم نشر المحلل Mat Piscatella من وكالة رصد المبيعات بأمريكا سيركانا تقريراً تضمن فكرة أفضل عن أداء اللعبة في الولايات المتحدة الأمريكية.
في البداية بدا أن لعبة Rebirth تتمتع بانطلاقة قوية في أمريكا، حيث احتلت المركز الثاني في قوائم أفضل الألعاب مبيعاً لشهر فبراير، على الرغم من إصدارها في اليوم الأخير من ذلك الشهر. ولكن فيما بعد أظهرت نتائج وأرقام مبيعات الألعاب في شهر مارس، والتي نُشرت للتو، تراجعًا لمبيعات اللعبة، حيث تراجع ترتيب اللعبة إلى المركز السابع. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه كان هناك الكثير من المنافسة الشهر الماضي مع طرح العديد من الألعاب الجديدة، مثل Dragon’s Dogma 2 وRise of the Ronin.
لكن المقارنات مع ألعاب فاينل فانتسي الأخرى هي التي تقدم صورة أوضح لأداء جزء Rebirth. حيث كشف بيسكاتيلا أن لعبة Rebirth تحتل حالياً المرتبة 14 من حيث المبيعات بالدولار في الولايات المتحدة، عند مقارنتها ببقية ألعاب السلسلة. ولمزيد من التوضيح، تأتي لعبة فاينل فانتسي 15 في المرتبة الأولى، وتأتي لعبة فاينل فانتسي 7 ريميك في المرتبة الثانية، وتأتي لعبة فاينل فانتسي 7 الأصلية في المرتبة الثالثة. وهذا يعني أن لعبة Rebirth لم تكن قادرة على مضاهاة سابقتها، وربما لن تفعل ذلك أبداً.
هناك أسباب متعددة تفسر ذلك. فلعبة Rebirth كما تعلمون هي لعبة حصرية على PS5، مما يعني أنها مخصصة لقاعدة أصغر من اللاعبين ونعتقد أن هذا هو على الأرجح أكبر عائق أمام تحقيق اللعبة مبيعات مماثلة لسابقتها. أيضاً Rebirth هي تكملة مباشرة، والتكملة المباشرة عادةً لا يكون من السهل جعلها تحقق مبيعات أعلى من الجزء السابق.