في خطوة جديدة تجسد النجاح الضخم الذي حققته المملكة العربية السعودية في مجال الرياضات الإلكترونية في الفترة الأخيرة، تم الإعلان عن تعيين رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان نائبًا لرئيس الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية.
جاء هذا الترشيح نظير جهد وعمل سمو الأمير فيصل بن بندر في الرياضات الإلكترونية (Esports) السعودية والعربية الذي لامسه عالم الرياضات الإلكترونية في جميع بقاع العالم. وقد صرح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان نائب رئيس الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية ورئيس الاتحاد العربي و السعودي للرياضات الإلكترونية بهذه المناسبة :
أشكر مجلس إدارة الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية على ثقتهم بأن يتم تعييني نائبًا لرئيس الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية وأعد جمهور الرياضات الإلكترونية العالمي أن يكونوا فخورين بما نقدمه في المستقبل .
لا يسعني إلا أن أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان آل سعود على تمكينهم لنا في الرياضات الإلكترونية وأنه بفضل الله ثم دعمهم تمكنّا من الوصول إلى هذا المستوى.
الجدير بالذكر أن الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية هو أحد أبرز الناشطين لإدخال الرياضات الإلكترونية في الألعاب الأولمبية و المشرع للقوانين الدولية للرياضات الإلكترونية وهو ساعي الإحترافية لاعبي الرياضات الإلكترونية ، والداعم القريب للاتحادات المحلية للرياضات الإلكترونية ، ويعزز الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية مصداقية الرياضات الإلكترونية وشرعيتها ومكانتها. وهو يجمع الرياضيين واللاعبين والقادة في مجال الصناعة معاً في منصة واحدة شاملة. ويُعزز الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية، من خلال مهمته المتمثلة في تعزيز المنافسة بالإضافة إلى تحقيق التنمية المجتمعية والتوصيل بين الرياضات الإلكترونية والرياضات السائدة والرياضات الإلكترونية النشطة، وهو الصوت الأصيل لحركة الرياضات الإلكترونية في العالم.
وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان نائبًا لرئيس الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية مثال للعالم أجمع أن مجتمع الرياضات الإلكترونية السعودي قادر على أن يحدث الفرق و قادر على دفع عجلة الرياضات الإلكترونية العالمية وأننا نموذج يحتذى به في العالم أجمع على تفانينا بالعمل، وأن مخرجاتنا أبهرت العالم أجمع، ويأتي هذا التعيين بعد سنوات من العمل المتفاني لجعل المملكة العربية السعودية مركز الرياضات الإلكترونية العالمي، وإظهار أن الاتحاد أحد أكثر الجهات الفعّالة تأثيرًا حول العالم.
وبدأ نائب رئيس الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان شغر منصبه في تاريخ 1 ديسمبر 2021 وسيستمر كرئيس للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية وكذلك رئيسًا للاتحاد العربي للرياضات الإلكترونية.
نبذة عن الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية
الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية هو الجهة المنظمة والمسؤولة عن تطوير قطاع ومجتمع الرياضات والألعاب الإلكترونية في المملكة، ورعاية نخبة لاعبي الرياضات الإلكترونية السعوديين.
تصنف أنشطة الاتحاد إلى قسمين متكاملين؛ حيث يصب الأول في تطوير جميع مستويات اللاعبين المتنافسين بدءاً من المستوى المجتمعي ووصولاً إلى الرياضيين المحترفين الذين يمكنهم تحقيق التميز العالمي، فيما يصب الثاني من الأعمال على تطوير منظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية من خلال تحفيز القطاع وتمكين المواهب.
منذ تأسيسها في أواخر عام 2017، نظم الاتحاد العديد من البطولات والفعاليات المحلية والدولية بمعايير عالمية استقطبت استثمارات قيّمة من جهات عديدة في القطاع الخاص بالمملكة، فضلاً عن العمل مع مطورين دوليين على تعزيز الفرص في السوق السعودية.
السيرة الذاتية لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان آل سعود هو رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والاتحاد العربي للرياضات الإلكترونية منذ تأسيسهما في عام 2017، ولديه تصريح شهير بخصوص الرياضات الإلكترونية أوضح من خلاله:
لا يهم إن كنت كبيرًا أم صغيرًا، ذكرًا أم أنثى في الرياضات الإلكترونية، المهارة هي العامل الوحيد الذي يميزك.
تحت قيادته، نما الاتحاد بسرعة ليصبح الكيان السعودي الرائد المسؤول عن تنمية صناعة الرياضات الإلكترونية السعودية. في البداية، ركز الاتحاد على تزويد اللاعبين بمنصات تمكنهم ليصبحوا لاعبين محترفين. واليوم، يعيش اتحاد الرياضات الإلكترونية في قلب قطاع الرياضات السعودية لفتح أبواب تطوير وتمكين القطاع. تتمثل رؤية سموه للاتحاد في إحداث أثر ذو قيمة، بالإضافة إلى تطوير الصناعات التقليدية التي كان يُعتقد أنها لا علاقة لها بالرياضات الإلكترونية. حيث نقل الاتحاد من نموذجه الأصلي للبطولات الضخمة التي تحدث لمرة واحدة إلى نموذج مستدام طويل الأمد لإنشاء علامات تجارية تنمو بمرور الوقت وتوفر مسارًا وظيفيًا ثابتًا في العديد من التخصصات التي تحيط بالألعاب التنافسية الاحترافية.
ونتيجة لذلك، يُنظر اليوم إلى الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية على أنه الخبير المختص في الألعاب والرياضات الإلكترونية والذي يقوم بتنسيق الإجراءات الحكومية، وتوجيه المستثمرين، وتزويد اللاعبين بمنصات للمنافسة والتواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية.
يؤمن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بقوة تأثير الرياضات الإلكترونية ويسعى إلى تسخير الرياضات الإلكترونية كقوة من أجل الخير. في عام 2020، قاد سموه الاتحاد في أول شراكة على الإطلاق بين منظمات المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وحدث رياضي إلكتروني – Gamers Without Borders – حيث أصبح بنسختيه أكبر حدث خيري في عالم الرياضات الإلكترونية بتبرعات بقيمة 20 مليون دولار لمنظمات مثل اليونيسف، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين، والهيئة الطبية الدولية.
لطالما كان سموه شغوفًا بهذه الصناعة. ونظرًا لكونه لاعبًا هاو ومؤمنًا بقوة سرد القصص في الألعاب التنافسية، يؤمن سموه بقدرة العالم العربي على أن يكون مصدرًا ملهمًا لأجمل الحكايات والقصص التي يمكن سردها عبر هذه الصناعة.
وطننا العربي هو مهد الحضارات الإنسانية والقيم التاريخية. لقرون روينا الحكايات وسردنا القصص. وفي عالم الرياضات الإلكترونية، سنروي أجمل القصص وأكثرها جاذبية لنشارك العالم حكاياتنا في الألعاب التنافسية.
بصفته نجل صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان، سفير المملكة العربية السعودية السابق لدى الولايات المتحدة الأمريكية منذ 1983 حتى 2005، أمضى الأمير فيصل الكثير من سنواته الأولى في الولايات المتحدة، وقد حصل على شهادة البكالوريوس في الاتصالات من جامعة بايلور في واكو، تكساس في عام 2003.