بعد تسع سنوات، اكتملت عملية تطوير The Last Guardian أخيرًا. يمكننا الآن جميعًا تجربة اللعبة بعد اختفائها كل هذه السنوات عن الأنظار.. بعد المشكلات التي واجهت عملية التطوير.
نشرنا تقييمنا للعبة منذ دقائق، والآن، إليك تقييمها التقني من شركة Digital Foundry أدناه.
- عَمِلت اللعبة بدِقة 1920×1080 على بلايستيشن 4 الأساسي، وكانت جودة الصورة رائعة.
- بالحديث عن تصميم المخلوق الضخم “تريكو”، على الرغم من كثافة الريش الذي يغطي جسمه، إلا أن جودة تصميم تريكو قريبة من تقنيات Pixar أثناء الحركة. فتدرج الألوان والحواف الخشنة الضئيلة المثيرة للدهشة، بجانب الضبابية (Motion Blur) عالية الجودة، تشعرك وأنك تشاهد مقطع سينمائي ممتاز.
- نفس الشيء يسري على مختلف العناصر باللعبة، وهو ما جعلها تبدو طبيعية وأكثر رِقة.
- ومع ذلك، هناك بعض العيوب التي يظهرها تاريخ “آخر الحماة” كلعبة لبلايستيشن 3، وبالأخص، دقة نسيج الصورة (Texture) التي تأتي أقل من المتوقع على الجيل الحالي. وهناك بعض المشكلات في الكاميرا.
- كما يبدو أن تقنية صقل الحواف (Anti-aliasing) لا تُعالج جميع اللقطات داخل اللعبة. لكن الصورة لازالت -ومع ذلك- ممتازة.
- التحسينات الأفضل كانت على بلايستيشن 4 برو، حيث تعمل اللعبة بدِقة 3360×1890 وقدمت صورة أكثر من رائعة؛ بطبيعة الحال.
- النقص الوحيد كان الضوضاء البصرية على أوراق الشجر، لكن عدا ذلك، كل الأمور تبدو نقية على 4K.
- على صعيد الرسومات والتأثيرات -مثل قوائم ونسيج الصورة أو الإضاءة- لا توجد أي اختلافات مميزة عن نسخة بلايستيشن 4 العادي. لكن الفارق يكمن في جودة الصورة التي يقدمها بلايستيشن 4 برو والعاملة بدِقة 1890p.
- بالتأكيد هناك ميزة أخرى لصالح PS4 PRo، وهي إمكانية اختيار دِقة اللعبة إما 1080p أو 2160p من إعدادات فيديو الجهاز؛ لأن The Last Guardian لا تحوي على إعدادات داخلية للدِقة أو تقنية HDR.
- ببساطة، إن اخترت دِقة 2160p على PS4 Pro ستحصل على دِقة 1890p حقيقية داخل اللعبة. فيما لو اخترت 1080p ستعمل اللعبة بنفس جودة بلايستيشن 4 الأساسي، لكن مع معدل إطارات أكثر سلاسة بفضل إمكانياته.
- على بلايستيشن 4 برو، عَمِلت اللعبة بمعدل 30 إطارًا في الثانية بسلاسة كبيرة، خصوصًا مع صورة 1080p. أما بلايستيشن 4 العادي، فظل المعدل يترنح ما بين 20-30 إطارًا، وهو يعتبر الأداء الأسوأ بين الثلاث خيارات.
الحكم النهائي:
لذا، بعد تسع اسنوات، انتهى الانتظار أخيرًا. كانت جودة الإخراج الفني في The Last Guardian جيدةً جدًا على الجيل الحالي، ولدينا شعورٌ بأنها كانت تستحق الانتظار. إنها تجربة جديدة لا مثيل لها، ولا يمكن لمشكلات الكاميرا أن تنتقص من هذه التجربة الجميلة والسحرية.