مخترع سلسلة فيبل، Peter Molyneux ،يشوف أن مشروع HoloLens لتقنية الواقع المدمج ( Augmented reality ) اللي أعلنت عنه مايكروسوفت حديثا في حدث ويندوز 10 أكثر حماسا من جهاز الأوكيلوس رفت وتقنية الواقع الإفتراضي لكنها بتواجه نفس العقبات والتحديات اللي مرت فيها تقنية الواقع الإفتراضي وقال:
“أشوف أن HoloLens على الأقل بالنسبة لي حماسية أكثر من تقنية الواقع الإفتراضي لكنها برضو تواجه مشاكل مشابهه في مسألة وش أنسب تطبيق لهذه الفكرة؟. هذه هي مشكلة الواقع الإفتراضي في أن التطبيق اللي نشوف أنها بيطلع رهيب للجهاز متعب وصعب تنفيذه. أملي هو أن الفيديو اللي إستعرضو فيه مبدأ الفكرة ما يكون مبالغ في الأشياء اللي تقدر هذه التقنية تنتجها لنا”.
الجدير بالذكر أن تعليق الأخ بيتر مبني على نسخة مبكرة من تقنية HoloLens قبل سنتين.
ننوه بأن الفرق بين تقنية الواقع الإفتراضي VR والواقع المدمج AR هو أن تقنية الواقع الإفتراضي من إسمها تعيش الشخص عالم إفتراضي غير الذي يعيشه تماما بمعزل عن محيطه ومثال ذلك هو أنك تعيش في عالم لعبة فلانية وكأنك داخل هذه اللعبة. بينما تقنية الواقع المدمج في عبارة عن تكوين واقع أو صور إفتراضية داخل عالم الإنسان الحقيقي بشكل مدمج مع الواقع الذي نعيشه ولذلك سميت بتقنية الواقع المدمج ومثال ذلك أنك تشوف تنين أو وحش واقف على الكرسي الموجود في غرفتك وكأن التنين هذا موجود فعلا في غرفتك.
وش رأيكم شباب بكلام الأخ بيتر و وش تشوفون الأفضل برأيكم تقنية الواقع الإفتراضي “VR” أو تقنية الواقع المدمج “AR”؟ شاركونا أرائكم في التعليقات.