بعد انتظارٍ دامَ طويلًا، ظهرت تقييمات ومراجعات المواقع الغربية المشهورة للعبة Mass Effect: Andromeda خلال الأيام القليلة الماضية. تقييمنا -بطبيعة الحال- في الطريق، لكن بشكلٍ عام، المؤشرات الأولية لا تُبشرُ بالخير أو المستوى المنشود.
إذًا، ما الخطأ الذي حدث مع أحد أكثر الألعاب المنتظرة لهذا العام؟ هل المطور “بايو وير” مُساهمٌ في هذا الخطأ؟ وفقًا للتصريحات التي أدلى بها أحد مطوري الاستوديو الكندي -على حد زعمه- يمكننا فهم أن Andromeda مرّت بعملية تطوير صعبة وظروف عملٍ فظيعة.
أهذا فقط؟ لا، بل أيضًا ما يلي:
- التفاهم بين فريقي Bioware Edmonton و Montreal كان غائبًا مع تواجد الكثير من الصراعات بينهما.
- فقد الاستوديو 13 مديرًا للفِرق (تصميم اللعبة، والفنون، والصوت، البرمجة..إلخ) خلال الخمس سنوات الأخيرة، ثلاثُ منهم كان خلال تطوير Mass Effect: Andromeda.
- إخضاع الناس لبرنامج تحسين الأداء كان تكتيكًا جديدًا للتخلص من الموظفين. انتقد أكثر من 10 أشخاص في “بايو وير مونتريال” هذه البيروقراطية، لكن بلا جدوى.
- إن الانتقام والمضايقة أمران محزنان في الحقيقة. إن كنت تتكلم أو تطرح سؤالًا، سيُشار إليك كمثيرٍ للمشكلات وينتهي بك الحال في وضعٍ سيء.
- لن يتمكن مسؤول الموارد البشرية من مساعدتك. وسينكرون أي مضايقات من إدارة استوديو مونتريال، بتجاهل وعدم وثيق الحقائق. بعبارة أخرى، إن كنت راحلًا لا تتكلم. دع الاستوديو فحسب.
- تم إزالة العديد من مزايا اللعبة بسبب التأجيلات التي طالت عملية التطوير.
يُشار إلى أن Mass Effect: Andromeda متاحةٌ على الحاسب الشخصي وبلايستيشن 4 وإكسبوكس ون.