كان يفترض أن تنتهي صفقة استحواذ مايكروسوفت على Activision في شهر يونيو القادم، ولكن شهدت الفترة الماضية تحذيرًا من المفوضية الأوروبية ضد الاحتكار، بينما تواصل هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة ولجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية أيضًا التحقيق في الصفقة، الأمر الذي ترتب عليه تأجيل القرار النهائي للمرة الثانية في أقل من شهر.
قالت هيئة تنظيم المنافسة في الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي إنها أرجأت الموعد النهائي المؤقت للبت في الصفقة من 25 أبريل إلى 22 مايو بعد أن قدمت مايكروسوفت أدلة جديدة في محاولة للحصول على موافقة اللجنة، وفي حين أنه لم يتم الإعلان عن تفاصيل الحلول المقدمة، أعلنت مايكروسوفت مؤخرًا عن العديد من الشراكات لجلب Call of Duty إلى منصات الألعاب السحابية ومنصات جديدة في حالة الموافقة على الصفقة.
كانت مايكروسوفت قد اتخذت عدة خطوات مؤخرًا في محاولة لتهدئة المخاوف بشأن كيفية تأثير الصفقة على المنافسة، ووقعت اتفاقيات ملزمة ستشهد إطلاق ألعاب Call of Duty لمنصات Nintendo و GeForce Now في حال تمت الصفقة، بينما رفضت Sony صفقة مماثلة ومازالت مصرة على أن الاستحواذ سيؤثر عليها سلبًا وتحد من المنافسة.
هذا وكانت مايكروسوفت قد عرضت على سوني إضافة Call of Duty لخدمة PS Plus كجزء من التنازلات لكن سوني لم تقبل بعد.