انتهى النصف الأول من عام 2022، والذي شهد إصدار العديد من العناوين المرتقبة وتأجيل ألعاب أخرى، وتوافقت توقعات المحلل المالي Mat Piscatella، التابع لمنظمة NPD، مع النتائج الحالية بدرجة كبيرة، حيث انخفضت الإيرادات بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة بعد عامين من النمو المذهل.
توقع Mat Piscatella انخفاضًا إجماليًا بنسبة 9 في المائة تقريبًا في صناعة ألعاب الفيديو في أمريكا الشمالية، حيث انخفضت من 60.8 مليار دولار في الإنفاق في عام 2021 إلى ما يقرب من 55.5 مليار دولار في عام 2022، ويرجع ذلك جزئيًا للنقص المستمر في منصات الجيل الجديد، كما أن ارتفاع معدلات التضخم بصورة غير مسبوقة ساهم في تقليل الإنفاق على ألعاب الفيديو.
يرى المحلل أن مشكلة نقص الشحنات ستستمر حتى عام 2023، ومن المتوقع أن ينتهي الأمر بجهاز Switch في صدارة مبيعات الأجهزة لعام 2022 من حيث عدد الوحدات المباعة، لكن الوضع سيكون متغيرًا فيما يخص المبيعات الدولارية والتي يتناوب عليها كل من PS5 و Xbox Series أيضًا.
وعدت شركة Sony بـ “زيادة كبيرة” في إنتاج PS5 هذا العام، ويبدو أن Piscatella متشكك في هذا الأمر، حيث يعتقد أن أجهزة Xbox Series X / S هي التي ستشهد تحسن في المبيعات الدولارية مقارنة بعام 2021، ومع استمرار مشكلة نقص الأجهزة وانخفاض أسعار البطاقات الرسومية، يتوقع أن يتجه الكثير من اللاعبين للحاسب الشخصي.
في النهاية أشار المحلل المالي إلى أن لعبة Elden Ring ستكون الأنجح والأكثر مبيعًا في عام 2022 متفوقة على لعبة Modern Warfare 2 المرتقبة، وستأتي God of War Ragnarok في المركز الثالث.