يدرك الجميع جيدًا أن عملية تطوير Final Fantasy 15 لم تكن سهلة وشهدت تأجيلات وتغييرات عديدة على مدار ما يقرب من عقد كامل من الزمان، ولكن في الواقع، هناك قصة أكثر تفصيلًا وراء ما حدث، حيث ظلت اللعبة قيد التطوير لبعض الوقت تحت إشراف استوديو Eidos Montreal، بصفته أول فريق غربي يعمل على جزء رئيسي من السلسلة، ولكن في النهاية قررت Square Enix إعادة اللعبة لليابان والإشراف على تطويرها هناك.
قال جوناثان جاك بيليت، المخرج الفني السابق لاستوديو Eidos Montreal، إن المطور كان يعمل ذات مرة على لعبة Final Fantasy باسم رمزي هو Project W، كأول استوديو غربي يتولى مهمة تطوير جزء رئيسي في السلسلة، وتابع:
أعاد Eidos Montreal سلسلة Deus Ex للحياة، كنت المخرج الفني في ذلك الوقت لمشروع Deus Ex: Human Revolution، وتوليت منصب المدير التنفيذي في Mankind Divided، ثم حاولنا العمل على Final Fantasy XV، قبل أن تقرر الشركة إعادة العمل على المشروع في اليابان، وهو القرار الذي أعتقد أنه كان خطأ فادحًا، لقد كانت لعبتنا رائعة حقًا.
بعد الإصدار الناجح للعبة Deus Ex Human Revolution في عام 2011، أراد Eidos Montreal تطوير لعبة RPG مستوحاة بشكل كبير من Final Fantasy، وفي مرحلة ما، تغير مفهوم اللعبة إلى فكرة لتحويلها إلى Final Fantasy XV ودخل الفريق في محادثات مع رئيس Square Enix السابق Yoichi Wada الذي أعطى مباركته للفريق للعمل على ما سيعرف باسم Project W.
تم طرح الفكرة في اجتماع مع المديرين التنفيذيين اليابانيين في عام 2012 ولكن تم رفضها وتم إعادة اللعبة لليابان للعمل عليها هناك، أصبح Project W معروفًا باسم Project Nova وتمكن من البقاء لمدة عام آخر قبل أن يتم إلغاؤه بهدوء، لم يكن الناشرون مثل سوني ومايكروسوفت على استعداد للمخاطرة في مثل هذا المشروع الطموح والمكلف، وعوضًا عن ذلك، استمر Eidos Montreal في تحقيق النجاح مع Deus Ex: Mankind Divided.