كثيرًا ما وُصِفَت EA في الأعوام الأخيرة بـ “أسوأ شركة في أمريكا” وفقًا للكثير من الاستطلاعات الخاصة بالمستخدمين، حتى أنها حصلت على جائزة “Golden Poo” أو بالعربية “البراز الذهبي” بعد منافسةٍ شرسةٍ مع شركات مثل Bank of America وعملاق النفط BP.
وكتوابعٍ لذلك، بذلت EA جهودًا ضخمةً لتحسين مكانتها أمام الرأي العام، حتى أكد رئيسها التنفيذي أنها تحولت مؤخرًا لشركة تُفكِر في مصلحة اللاعب أولًا، في آخر المُقابلات التي عُقدت معه اليوم.
أجل، تلقيبُنا بأسوأ شركة في أمريكا كان سخيفًا، وربما حاولت الدفاع عنّا وتقول أن ذلك أمرٌ غبي أو سخيف، لكن من ثمَّ، كنت تذهب، ربما هناك لُبٌ للحقيقة هنا. ربما في تلك اللحظة يمكننا التراجع، والنظر في المرآة، والنظر على ما نحن عليه، والنظر في طريقة تصورنا للأمور، وما يتعين علينا القيام به لنفعل شيئًا حيال ذلك.
الإدراك هو الواقع، ولذا، حتى إن كان تصورنا أننا لا نضع اللاعبين في المرتبة الأولى من أولوياتنا، فكيف سنتمكن من تغيير ذلك؟
وهنا، شدد “مور” على أنه قرر إنشاء لجنة داخل EA لمعاينة ما يُنشر على مواقع مثل “نيوجاف” و “ريدديت” في محاولة لمعارفة ما يقوله الناس بشكل فعلي عن EA.
وبعد إدراك EA حقيقة الأمر، وأن الامور ليست حول الأرباح والإيرادات فقط وصبت جُلّ تركيزها على اللاعب، واعتماد نموذج “اللاعب أولًا” بالشركة، قفز سهم الشركة في البورصة الأمريكية لمستويات قياسية الصيف الماضي، والآن يسعى ناشر باتلفيلد وفيفا في أن يستمر التقدم؛ وفقًا لتصريحات المسؤول.
يُشار إلى أن EA ستطلق عِدة ألعاب هذا العام، أبرزها Battlefield 1 و Titanfall 2 و FIFA 17، وبإمكانك التعرف على مواعيد إصدارهم من خدمة “تقويم الألعاب” خاصتنا.