يوم أمس تم الكشف أخيراً عن موعد إصدار Dying Light 2 القادمة في ديسمبر واستعراض أسلوب لعبها. يمنحنا العرض نظرة أوسع على العالم القاسي للعصور المظلمة والأعداء المخيفين والميزات التي يخطط الاستوديو للحديث عنها باستفاضة في الشهور القادمة.
من ثم علمنا بأن أحداث الجزء الثاني ستجري بعد 20 عاماً من أحداث الجزء الأول حيث سوف تلعب بشخصية Aiden Caldwell، شخص غريب يحاول كشف لغز معقد من ماضيه. وتقوده الدلائل إلى المدينة – التي ربما تكون آخر معقل للبشرية في العالم.
ومطور اللعبة شرح اليوم ماذا حدث في تلك الفترة الزمنية الفاصلة بين أحداث الجزأين، حيث قال بأن Harran لم تعد هي المدينة الموبوءة الوحيدة في العالم، حيث انتشر الفايروس وامتد لأنحاء العالم. ونظراً لنهاية اللعبة الأولى يمكن للاعبين أن يستنتجوا ما الذي أدى لحدوث ذلك؟
Thomas Gerbaud من فريق التطوير تيكلاند أوضح كيف سقط المجتمع وبات تحت رحمة الفايروس في السنوات العشرين الماضية. حيث قال بأنه على الرغم من المساعي لاحتواء الفايروس داخل Harran إلا أن مجموعة من العلماء كانوا يجرون أبحاثاً سرية على الفايروس سعياً للاستفادة منه بالمجالات العسكرية أو التجارية.
نتيجةً لتلك الأحداث تطور الفايروس ووصل لمستويات أعلى مما هو عليه، وفي عشية عيد الميلاد عام 2021 تسرب الفايروس لخارج المختبرات وبدأ في التسبب بالعدوى للبشر. وبسبب الطفرات التي طرأت عليه أثناء تلك الاختبارات السرية باتت سرعة انتشاره أكبر من القدرات على احتوائه.
ورغم مساعي الحكومات في احتواء الفايروس ولكن الأمر لم يستغرق إلا بضعة سنوات حتى انهارت كل المجتمعات والحضارات التي نعرفها، الجهود قادتهم لتأسيس مدينة Villedor لتكون المعقل الأخير للبشرية والحصن المنيع لهم، ولكن حتى بهذه المدينة الأمور لم تكن على خير ما يرام فهنالك صراعات بين فصائلها البشرية المختلفة وتهديدات ممن تعرضوا للعدوى.
ويبقى السؤال عن مصير Kyle Crane بطل الجزء الأول، ففي نهاية المحتوى الإضافي الأخير للعبة الأولى تحول Crane ولا ندري إن كان سيكون له علاقة بقصة الجزء الثاني وكيف تسرب الفايروس للخارج.
هذا ونذكر بأن لعبة Dying Light 2 ستدعم اللغة العربية في النصوص والقوائم.