تعتبر لعبة Doom واحدة من ألعاب الفيديو الأكثر عنفاً ودموية حتى أن مستوى العنف فيها دفع السلطات الألمانية لحظرها بالبلاد لعدة أعوام ولم ترفع الحظر عنها حتى 2011.
وبالتأكيد نسمع كثير من الآراء التي تنسب في بعض الأحيان وجود العنف أو بعض الحوادث إلى ألعاب الفيديو خاصة تلك المتهمة أصلاً بالعنف المفرط، ولأن دووم واحدة من تلك الالعاب حاول مبتكرها John Romero أن يرد هذه التهمة عن العاب الفيديو خلال تواجده بحدث GameON Ventures نافياً بأن تكون الالعاب هي مصدر للعنف حيث قال:
أنا أعتقد بأن الالعاب هي شيء ثقافي والعنف الذي نراه بأنحاء العالم لا علاقة له بالالعاب، فهنالك دول كثيرة تلعب العاب الفيديو مثل كندا وايرلندا واليابان وهم من أكثر الدول التي تستهلك ألعاب الفيديو ورغم ذلك لا نرى فيها هذا المستوى من العنف، إذاً فالسبب ليس لعبة الفيديو السبب هو المسدس، الكمبيوتر ليس السبب إنها الثقافة.
كما ختم جون حديثه بالقول بأن رؤية اللاعبين للألعاب تختلف عبر الاجيال فمثلاً في سبعينيات القرن الماضي ألعاب الحاسب لم تكن تعتبر ألعاب بنظر من كان يلعب ألعاب الورق والطاولات (board games) ومع التطور بمجال صناعة الالعاب أصبح لاعبو الحاسب في الثمانينات ينظرون إلى ألعاب الأجهزة المنزلية بأنها أيضاً ليست ألعاب، وقال بان هذا الامر سيستمر طالماً استمر التطور في مجال صناعة العاب الفيديو.