محمد الشريف
انصدم مجتمع اللاعبين حول العالم بالمشاكل اللي صارت مع أساسنز كريد يونيتي، والأسوأ من هذا كله ان يوبيسوفت كانت تحاول تخفي مصايب اللعبة من خلال منعها لنشر تقاييم اللعبة الى أبعد وقت تقدر عليه، وللمرة الأولى تم تأخير نشر تقييمات اللعبة الى 12 ساعة من نزول اللعبة في السوق!
الأمر هذا أثار مجتمع اللاعبين ضد يوبيسوفت، واتهموها بأنها سوّت الحركة هذي بالعاني. المشكلة كبرت وصارت خارج السيطرة بالنسبة ليوبيسوفت اللي ما كانت تتوقع ان المشكلة تتفاقم الى هذا الحجم. حاولت بعدها -ولا زالت تحاول- انها تحل المشكلة، لدرجة انها فتحت مدوّنة مباشرة تخاطب فيها اللاعبين عن تحديثات اللعبة.
من الأشياء اللي زادت الأمر سوء هو ان اللعبة تحتوي على مشتريات داخلها، مشتريات قيمتها هائلة لدرجة انها توصل الى 99 دولار، أغلى من قيمة اللعبة نفسها! المتعارف عليه بين اللاعبين ان الألعاب المجانية هي اللي مسموح لها تحتوي على مشتريات داخلها، بما انها لعبة مجانية وتحاول تجني ربح بسيط من المشتريات هذي. أما لعبة قيمتها 60 دولار وتحتوي على مشتريات فهذا أمر غير مقبول، حسب ما فهمت من اللاعبين.
المشكلة ان هذي ماهي أول مرة يوبيسوفت تسوّي مشكلة مع مجتمع اللاعبين. قبل كم شهر نزلت لعبة Watch Dogs اللي كان اللاعبين متحمسين لها برضه، متحمسين لها حماس كبير خصوصاً مع مظهر اللعبة الجميل، واللي بدأ يتغيّر ويهبط مستواه مع كل عرض تطلقه الشركة للعبة قبل نزولها.
نزلت اللعبة واستاء كثير من اللاعبين على اللعبة، لانها ما كانت بالمستوى المأمول منها. هذي ماهي مشكلة، لكن المشكلة كانت وعود يوبيسوفت وتسويقها اللي اعتبره البعض تسويق مضلل.
الآن يوبيسوفت في وضع حرج جدًا، لدرجة اني صرت أتساءل: هل بتقدر يوبيسوفت انها تتجاوز هذي المرحلة الحرجة في تاريخها؟ قدرت تتجاوز مشكلة ووتش دوجز، لكن مشكلة اساسنز كريد تعتبر أكبر منها بكثير، فهل تقدر تصلّح سمعتها بعد هالمصيبة؟
أترك هذي الأسئلة لكم. شاركونا رأيكم وصوتكم بالموضوع!
بارعة
