لعبة Death Stranding حصلت على تقييمات متفاوتة من قبل مختلف المواقع الالكترونية والإعلاميين المتخصيين بصناعة الألعاب، لكن رغم هذا فإن فريق Digital Foundry دائماً ما لديه طريقته بقييم الألعاب عبر تحليل أدائها التقني.
طبعاً لعبة Death Stranding استندت بتطويرها لمحرك DECIMA الخاص بفريق Guerrilla Games مع بعض التحسينات التي أدخلها كوجيما على المحرك، لكن كيف كانت النتيجة وهل هي مرضية؟ إليكم ملخص ماورد بالتقرير التقني على بلايستيشن 4 برو:
- بداية فريق Digital Foundry أثنى على الفكرة المميزة والفريدة التي تجلبها اللعبة والتي ركز فيها على سحر الاستكشاف والغموض ودمجها مع رسوم مذهلة.
- من خلال التجربة تبين بأن محرك Decima هو الخيار الأمثل للعبة مثل ديث ستراندنج لاسيما مع تصوير العالم المحيط بمساحات شاسعة بشكل جميل، وقد أجاد كوجيما الاستفادة من قدرات المحرك مع تحسين النقاط التي مثلت أماكن ضعف بلعبة Horizon مثل طريقة إظهار المسطحات المائية.
- تماماً مثل Horizon لعبة كوجيما قدمت دقة وضوح 4K عبر رفعها بتقنية checkerboard للوضول إلى عدد بكسلات 2160p، وتم إضافة مؤثرات لجعل الصور بالمشاهد أقرب لفيلم سينمائي.
- دعم تقنية HDR والتركيز على إظهار المشاهد البعيدة أعطى العالم مظهر جميل وواقعي.
- مع وجود الممثلين المشهورين باللعبة تم الاعتناء بدقة بتصاميم الشخصيات، حيث أثنى الفريق على التفاصيل الموجودة بهذه الشخصيات لاسيما طريقة حركة العيون وانعكاس الأشعة عليها مما يعطينا احساس بأن هذه الشخصيات حقيقية فعلاً وتنبض بالحياة.
- تصميم الشخصيات ومدى واقعيتها لم يقدم بأي لعبة أخرى بهذه الجودة لاسيما مع الاهتمام بتصميم الشعر وحتى الرموش والجلد ومسامها الواضحة بشكل جيد.
- تم استخدام عدة طبقات تكتشرز من أجل معالجة الجلد وطريقة حركة الشعر عليه فحتى عند تعرض أحد الشخصيات لحساسية معينة سنرى بشكل واقعي تأثير ذلك على البشرة
- تصميم التضاريس تم بطريقة مذهلة بحيث يتفاعل مع اللاعب أثناء سيره بعالم اللعبة حيث سنلاحظ حركات واقعية عند تعثر اللاعب أو السير فوق مختلف الأسطح حيث يجب الحرص على وضع القدم بالمكان الصحيح كي لا نقع وهو أمر لا نجده بألعاب أخرى حيث يكفي الضغط على عصا التحكم للسير دون الاكتراث بما يوجد أمامنا سواء حجارة أو أعشاب وهو أمر نقوم به بحياتنا الوافعية.
- حتى الأعشاب تتفاعل بحركتها مع حركتك كلاعب.
- بالنسبة لسلاسة الرسوم اللعبة تستهدف العمل بسرعة إطارات 30 إطار بالثانية وهي تحقق ذلك بالفعل بشكل ثابت مع وجود هبوط طفيف ببعض الأحيان لاسيما في المشاهد السينمائية بسبب حرص كوجيما فيها على التركيز أكثر على التفاصيل والوضوح.
- في الختام امتدح الفريق اللعبة معتبراً إياها إنجازاً تقنياً غير مسبوق في ألعاب الجيل الحالي وقفزة كبيرة على صعيد الرسوم.