كما تعلمون، أعلنت Sony في وقتٍ سابقٍ من العام الفارط أن Detroit: Become Human ستدعم اللغة العربية دون الكشف عن اللهجة المُستَخدمة. وبفضل حدث “جيمرز كون الشرقية” -الذي انعقد خلال الأسابيع القليلة الماضية- عرف الجميع أن اللهجة العامية المصرية هي المستخدمة في الدبلجة والترجمة على حدٍ سواء.
وبطبيعة الحال، أثار هذا القرار اسيتاءَ عددٍ من اللاعبين -حتى دون تجربة اللعبة أساسًا- وبدأوا بشنّ هجومٍ على Sony اعتراضًا على استخدام لهجة أهل مِصر بدعوى “أنها لا تناسب تجربة اللعبة”.
من جانبها، أكّدت شركة بلايستيشن السعودية -تحديدًا- على لسان مدير التسويق “مشعل الصويان” أنها تتابع الجدل الدائر من كثبٍ. فضلًا عن إشارتها إلى اعتزامها تجميع الأسئلة والاستفسارات كافَّة، وإيضاح الموقف للجمهور قريبًا جدًا.
لكن وحتى قبل ذلك، ردَّ “الصويان” على سؤال أحد متابعيه بشأن اختيار اللهجة العامية المصرية تحديدًا بقول:
حياك محمد، الاعمال المصرية منتشرة ودارجة في أكثر من مجال + بيننا مصريين كثار عايشين نحتك فيهم بشكل مستمر بالمدارس والجامعات وفي الحج وغيره، مدري ليش نعامل اللهجة كأنها لغة عجيبة ما تفهم، وفي سياق قصة اللعبة راح تكون واضحة واثقين من هذا الشي، بس اتمنى الكل يعطيها فرصة وتجربة عادلة.
إذًا، أليس من الأسلم أن يترقب الجميع الإصدار العربي من Detroit: Become Human في الخامس والعشرين من مايو ويجرّب اللعبة ويحكم على التجربة آنذاك؟ العقل يقول نعم – إذ لا يجب علينا الحكم على الأشياء قبل تجربتها.