جاء خبر إنفصال استديو Bungie عن شركة Activision مفاجئ للعديد من اللاعبين حول العالم بعد تعاون دام لما يقارب الثمان سنوات وشهد إطلاق جزئين من سلسلة Destiny والعديد من المحتويات الإضافية، ولكن يبدو أن الطرفان لم يكونا على وفاق تام ولذلك فضلا الإنفصال بهدوء وسلاسة تامة بعيدا عن أي مشاكل.
استديو Bungie أعلن حصوله على حقوق سلسلة Destiny وتولي مهمة تطوير ونشر الأجزاء المستقبلية بشكل ذاتي، في حين نقل تقرير موقع Gamingbolt توقعات شركة تحليل البيانات Cowen and Company والتي أكدت طرح الجزء الثالث من لعبة الأر بي جي في 2020 حيث كان الاتفاق من البداية إصدار جزء جديد كل عامين، قبل أن تتغير تلك الإستراتيجية لثلاثة أعوام وهو الأمر الذي اعترضت عليه Activision على ما يبدو وقد يكون السبب الرئيسي للانفصال.
تقرير الشركة أوضح أن ألعاب Destiny لم تحقق المبيعات المتوقعة من Activision ولذلك ليس من المفاجئ تراجع الشركة وإتخاذ قرار باستثمار أموالها في العناوين ذات الشعبية الضخمة مثل Call of Duty عوضا عن استثمار تلك الأموال في عناوين جديدة غير مؤكد نجاحها بنفس القوة.
في النهاية تم الإشارة لحصول Bungie على حقوق اللعبة مقابل دفع مبلغ مالي لشركة Activision إلا أنه لم يكن مبلغا كبيرا جدا وفقا لتقرير Cowen and Company.
جديرا بالذكر أن توسعة Forsaken للعبة Destiny 2 لم تحقق النجاح المرجو، وتسببت في تراجع قيمة أسهم Activision بالسوق.