بعد قيام Bungie بتسريح حوالي 8٪ من الموظفين مؤخرًا، ظهرت تقارير تشير إلى أن الانخفاض الحاد في الإيرادات هو السبب جزئيًا في عمليات تسريح العمال، مع التأكيد على كون Destiny 2 تعيش أسوأ فتراتها من حيث أعداد اللاعبين النشيطين، وذلك منذ إطلاقها بالأسواق قبل عد سنوات.
يبدو أن كل شيء بدأ مع إطلاق توسعة Lightfall في فبراير، عندما بدأت الأمور بالفعل تتجه نحو الأسوأ بالنسبة للعبة Destiny 2، مما تسبب في فقدان اللعبة لأهداف الإيرادات بنسبة مذهلة بلغت 45٪.
وفقًا لتقرير Forbes، فإن أعداد لاعبي Destiny 2 كانت في انخفاض مستمر منذ فترة، وتُظهر نظرة سريعة على أرقام SteamDB الخاصة باللعبة أنها كانت تصل إلى ذروتها عند أكثر من 300000 لاعب، وأكثر من 200000 لاعب، وأكثر من 100000 لاعب في أسوأ حالاتها. وقد انخفضت الأرقام الآن إلى ما دون ذلك بكثير.
كانت الأمور متقلبة منذ يوليو، لكن الانخفاضات أصبحت خطيرة للغاية في أكتوبر، ووصلت الآن إلى أدنى مستوى متزامن على الإطلاق وهو أقل من 60.000 لاعب، وانخفض متوسط عدد اللاعبين من 135,102 لاعبًا في مارس (بعد وقت قصير من إطلاق Lightfall)، إلى 34,383 لاعبًا فقط خلال آخر 30 يومًا.
التأجيل المعلن عن التوسعة التالية The Final Shape يعني أن الموسم التالي سيحتاج إلى تمديد، مما يضع ضغطًا أكبر على اللعبة المحاصرة بالفعل، ومن المحتمل جدًا أن تتفاقم الأمور، لكن القلق هو أنه عندما يصل The Final Shape، فلن يكون ذلك كافيًا لتغيير الوضع.
من المقرر حاليًا إصدار The Final Shape رسميًا في فبراير 2024.