بالرغم من إصدارها لأول مرة في 2017 إلا أن لعبة Destiny 2 ما زالت تحظى بالدعم حتى الآن من قبل بنجي ويبدو بأن استمرارية الفريق بدعم هذه اللعبة لمدة ست سنوات وربما أكثر يعود لكونها الدجاجة التي تبيض ذهباً للاستوديو.
هذا ما استشفيناه من السيرة الذاتية لمدير التسويق السابق في Activision حتى عام 2019 السيد مات ويلش عبر LinkedIn. الذي تحدث في سيرته تلك عن إنجازاته مع الشركة من ضمنها قال بأن عائدات لعبة Destiny 2 ما بين 2017 وحتى مغادرته 2019 كانت تقدر بأكثر من 160 مليون دولار وهذا من خلال إيرادات المشتريات الداخلية فقط. هذا من دون احتساب أي أرقام للعائدات من الإضافات والتحديثات المدفوعة.
طبعاً هذا قد يفسر لنا أيضاً سبب التوجه الكبير والمبالغ به من طرف سوني نحو ألعاب الخدمات والذي تجلى بشكل فج عبر حدث بلايستيشن الأخير مما أصاب الجمهور الذي يشتري بلايستيشن بالأساس من أجل ألعاب القصة من الطرف الأول، أما ألعاب الخدمات فالسوق مشبع بها أظن لدرجة أنها باتت فائضة عن أعداد لاعبي تلك الفئة مما يؤدي لفشل الكثير من الألعاب مؤخراً. أو نجاحها لفترة من ثم أفول نجمها بعد ظهور تريند للعبة خدمية أخرى,
ما رأيكم أنتم هل هذا هو سبب تحول سوني الكبير نحو ألعاب الخدمات؟
