بارعةنظام الحماية Denuvo المثير للجدل ورغم إدعاء القائمين عليه بأنه يؤمن حماية للألعاب ويحميها من القرصنة إلا أن الهكرز تمكنوا بأكثر من مناسبة من قهره. ففي شهر أكتوبر كان نظام الحماية في مهب الريح مرة أخرى بعد قرصنة 4 ألعاب جديدة.
وبعيداً عن كسر حماية دينوفو فإن الكثير من اللاعبين يتهمون هذا النظام بأنه يتسبب في إضعاف أداء الألعاب، ولكن القائمين عليه ينكرون ذلك تماماً، في مقابلة أجريت مؤخراً مع مسؤولين في الشركة الخاصة بنظام Denuvo وتحديداً مدير التسويق Steeve Huin ذكر بأن النظام لا يتسبب في إبطاء أداء الألعاب كما يُشاع.
وقال بأن اختبارات قام بها كل من Techpowerup و ARStechnica تثبت صحة كلامهم. رغم أنه بعد إزالة دينوفو تحسن أداء Devil May Cry 5 عندما توفرت عبر مواقع القرصنة، وهذا يخالف ما قاله مدير التسويق.
وأضاف بأن الشركة مؤلفة من محبين للألعاب ومهندسي أنظمة وأشخاص لديهم معرفة بأساليب الهكرز والقرصنة. وهم سعيدون بمساعدة الاستوديوهات من أجل حماية ألعابهم.
وتابع كلامه ليقول بأنه في كل مرة يتم فيها اختراق النظام يقوم مجموعة من الهكرز الموظفين بالشركة بعمل اختبارات لمعرفة الطريقة التي تم فيها الاختراق للنظام من أجل سد الثغرات.
كما أكد بأن ميزة الاتصال الدائم بالانترنت في النظام هي خيارُ موجود ولكن يمكن إلغائه من قبل الاستوديوهات. وعاد ليؤكد بأنهم حريصون دوماً على التأكد من أداء الألعاب وأنه ليس هناك أية مشاكل فيها، وبحال ظهور أية مشكلة يتم إصلاحها على الفور. فهم لا يتركون أية أخطاء ورائهم لأنهم يسعون دوماً لإرضاء الزبون.
اللافت بأن جمهور اللاعبين تفاعل مع هذه المقابلة وشككوا بصحة كلام مدير التسويق وذكره باختبار لأداء Assassin’s Creed Origins بين نسخ تحوي نظام دينوفو وأخرى غيرها حيث عملت الأخيرة بسرعة إطارات أعلى بمقدار 10 إلى 11 إطاراً بالثانية.
هذا ونذكر بأن نظام دينوفو المثير للجدل أصبح يدعم PS5.
احمد خالد
Saudi Gamer
