يبدو أن تطوير Death Stranding 2: On the Beach يمر الآن بمرحلة حاسمة، إذ لجأ هيديو كوجيما إلى منصة X للحديث عن كيف تمر اللعبة بأكثر فترات التطوير تطلبًا.
أشار كوجيما في منشوره، إلى أن تطوير اللعبة أصبح مرهقًا جسديًا وعقليًا، ووصفها بمرحلة “الضغط المكثف”، وأضاف أنه في هذه المرحلة، يعمل فريق Kojima Productions على مجموعة متنوعة من المهام، بدءًا من مزج تسجيلات الصوت اليابانية إلى العمل على المقابلات والمناقشات والمقالات، وحتى الأعمال غير المتعلقة باللعبة.
قال كوجيما:
أكثر فترة مرهقة في تطوير الألعاب – جسديًا وعقليًا – والمعروفة عادة بمرحلة “الضغط المكثف”، بالإضافة إلى مزج وتسجيل الصوت الياباني، هناك أيضًا مجموعة من المهام الأخرى: كتابة تعليقات، وتفسيرات، ومقالات، ومقابلات، ومناقشات، وأعمال غير متعلقة بالألعاب. إنها مرحلة شاقة جدًا.
نعلم أن صناعة الألعاب ليست غريبة عن مفهوم “الضغط المكثف” أو Crunch، حيث شهدنا العديد من الألعاب الكبرى التي تطلبت من مطوريها العمل لساعات إضافية في محاولة للوفاء بالمواعيد النهائية، ومع ذلك، يُنظر إلى مرحلة “الضغط المكثف” بشكل سلبي على نطاق واسع، حيث غالبًا ما تجبر المطورين العاملين على هذه الألعاب على التخلي عن جوانب أخرى مهمة في حياتهم، مما يؤدي إلى الإرهاق النفسي والجسدي للعديد من المطورين الذين قرروا في النهاية مغادرة الصناعة بشكل نهائي.
في سبتمبر 2024، قدر كوجيما أن عملية التطوير اكتملت بنسبة “30 – 40%” فقط، لكنه أكد على أن موعد إطلاق اللعبة هو عام 2025، وقال إنه وفريقه لديهم تاريخ محدد في الاعتبار، لكنه رفض مشاركة هذه المعلومات مع الحضور.
