هناك العديد من أفلام الأنيمي والمانجا التي يمكن أن تكون ألعاب فيديو رائعة. على سبيل المثال، قد تكون Berserk لعبة مذهلة لو طورها فريق FromSoftware، وMobile Suit Gundam ستبدو رائعة في عالم Titanfall. ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى من ألعاب الفيديو المقتبسة من الأنمي ينتهي بها المطاف كألعاب قتال، وتحديداً ألعاب قتال ثلاثية الأبعاد. إنها ليست سيئة في حد ذاتها، لكنها ليست ما نطمح إليه. والبعض يرشح Death Note لأن يصبح لعبة فيديو ناجحة.
وهذا ربما يحدث بالفعل مستقبلاً حيث عثر موقع eXputer، على دليل حول ذلك، فقد قامت شركة Shueisha، وهي شركة النشر اليابانية التي تقف وراء مجلة Weekly Shōnen Jump ومجلات المانجا الأخرى، بتسجيل علامتين تجاريتين جديدتين في الاتحاد الأوروبي تتعلقان بعنوان Death Note. تحمل العلامة التجارية الأولى عنوان “Death Note” ببساطة، بينما تحمل العلامة التجارية الثانية اسم “Death Note Killer Within”. كلتا العلامتين التجاريتين المسجلتين تحملان تسميات للسلع والخدمات، مما يجعلهما تشبهان ألعاب الأنمي الأخرى المسجلة كعلامة تجارية. وهذا طبعاً فسره البعض بأن أنمي ديث نوت قد يتحول للعبة فيديو مستقبلاً.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذه العلامات التجارية يمكن أن تشير إلى مسلسل نتفلكس المخطط له كمسلسل أكشن بتمثيل واقعي. ومع ذلك، إن صحت تلك الشائعة، لن تكون لعبة Death Note الأولى أيضاً. ذلك لأن هناك ثلاث ألعاب منفصلة من العنوان تم إصدارها على Nintendo DS. والأكثر من ذلك، ظهرت شخصيات من Death Note في ألعاب أخرى مثل لعبة Jump Force لعام 2019.
لمن لا يعلم تبدأ أحداث مسلسل الانمي “ديث نوت” بعد أن يعثر الطالب Light Yagami صاحب الذكاء العالي والإنجازات الأكاديمية المبهرة والثناء المستمر من أساتذته على مُذكرة موتٍ قادمة من عالمٍ أخر، تسمح له بقتل أي شخصٍ يكتب اسمه بها، مما يولد لديه غطرسة هائلة التي سرعان ما تتصاعد ليصبح الشخصية الشريرة التي تتم ملاحقتها عالميًا “Kira”.
حيث بعد حصوله على مذكرة الموت، يظهر قسوةً شديدة اتجاه المجرمين أولاً إذ يقتلهم ببرودة أعصاب، ثم يتطور الأمر لقتل كل من يحاول اعتراض طريقه حتى لو كان شخصًا بريئًا، ومع ذلك، فإن المشهد الأخير في نسخة الأنمي، الذي يعود فيه Light إلى الفترة الزمنية قبل أن يحصل على مذكرة الموت ويبدأ بالبكاء ندمًا، تدفع عشاق الأنمي إلى الدهشة والتساؤل ما إن كان هناك قوة تتلاعب به، أو أنَّ الطبيعة البشرية ببساطة قابلة للانقلاب بهذه القسوة ما إن أتيحت لها القوة والظروف والعظمة هذه.