رغم الضجة التي أثارتها لعبة Callisto Protocol منذ الإعلان عنها كونها ستأتينا من مبتكر Dead Space وبحكم الترويج الكبير لها مثل أنها ستقدم الشخصيات الأكثر واقعية على الإطلاق، لكنها لم تحقق النجاح التجاري الذي كان متوقعاً منها.
ويبدو أن هذا الفشل أدى اليوم إلى إعلان Glen Schofield عن مغادرته استوديوهات Striking Distance Studios الخاصة به بعد الفشل التجاري للعبتهم الأولى، حيث أفادت وكالة بلومبرج أن الرئيس التنفيذي Glen Schofield سيغادر، وأنه أخبر كرافتون أنه “قرر متابعة فرص جديدة”. وأكدت شركة كرافتون أيضًا أن الرئيس التنفيذي للعمليات والمدير المالي لشركة Striking Distance سيغادران في نفس الوقت، وأصرت الشركة المالكة للفريق على أن عمليات المغادرة للمدراء الثلاثة كانت طوعية.
ووصف شوفيلد رحيله بأنه “حلو ومر”، مضيفًا “لكنني أعلم أن الاستوديو في أيدٍ ممتازة”. وبحسب بلومبرج فإن ستيف بابوتسيس سيتولى مكان شوفيلد ليصبح كبير مسؤولي التطوير.
أسس شوفيلد Striking Distance Studios في عام 2019، تحت جناح شركة النشر الكورية Krafton Inc. التي كانت تتطلع إلى إنشاء لعبة قائمة على السرد القصصي من شأنها توسيع عالم PUBG: Battlegrounds – على الرغم من أن جميع الاتصالات بـ PUBG قد تم استئصالها بشكل ملحوظ لاحقاً.
لسوء الحظ، كان الاستقبال النقدي للعبة Callisto Protocol مختلطًا وقوبلت اللعبة بمبيعات أقل من المتوقع. في يناير/كانون الثاني، قيل أن شركة كرافتون كانت تتوقع بيع خمسة ملايين نسخة من اللعبة التي كلف تطويرها على مدار ثلاث سنوات 132 مليون جنيه إسترليني – ولكن بدا بأنه من غير المرجح أن تحقق اللعبة هذا الهدف، نظرًا لأنه تم بيع مليوني نسخة فقط في الولايات المتحدة بذلك الوقت.
انتهى تطوير كاليستو بروتوكول في يونيو مع إطلاق الفصل الختامي للمحتوى القابل للتنزيل، Final Transmission، وبعد شهرين فقط، أعلنت شركة Striking Distance أنها سرحت 32 موظفًا وسط جهود “لإعادة تنظيم أولويات الاستوديو”.