ربما يحظى جهاز سويتش بدعم ضخم من شركات الطرف الثالث في الوقت الراهن مقارنة بما حدث مع Wii U ولكن هذا لا يمنع كون الجهاز يمتلك مواصفات تقنية محدودة تجعل من الصعب توافر الألعاب الضخمة وهو الأمر الذي يؤثر بالسلب أيضا على أداء بعض العناوين التي تحتاج لفترة تطوير وتعديل ضخمة لتلائم المنصة بشكل مثالي.
ريماستر Dark Souls يعد أحد أبرز العناوين المتاحة لجهاز سويتش في الفترة الأخيرة، ولكن هذا الأمر تطلب عمل شاق وجهود مضنية من قبل فريق التطوير وفقا لتصريحات المنتج التنفيذي Lukas Codr الذي أوضح في مقابلة صحفية مع VGR أن عملية التطوير كانت قاسية بعد أن استمرت لأكثر من عام.
المنتج أكد أن فريق التطوير عمل لعدة شهور في البداية حتى حصلوا على إصدار قابل للتشغيل على جهاز سويتش ببيانات متوافقة تماما مع نظام 64 بت الذي تعتمد عليه المنصة، بعد ذلك قضى الاستديو فترة طويلة في تحسين أداء اللعبة ومظهرها العام، وبما أنها صدرت بشكل رقمي وفيزيائي، كان هناك فجوة تتراوح ما بين 6 إلى 8 أسابيع فقط بين الإنتهاء من تطوير الريماستر وموعد إطلاقه بالأسواق.
التحدي الأكبر الذي واجه فريق التطوير هو القدرة على تشغيل العنوان في الوضع اليدوي بسبب طبيعة اللعبة والدقة المطلوبة في حركة الشخصية حيث يمكن لأي هجوم مهما كان بسيط أن يقضي على اللاعب، وكان فريق العمل حريص جدا على تجربة أحداث العنوان في الوضع اليدوي ولكنهم لم يدركوا ما إذا كانت اللعبة تعمل بشكل ملائم أم لا، إلى أن قام فريق الجودة بخوض الأحداث لبعض الوقت وقتل العديد من الوحوش باستخدام حركات قتالية معقدة، هنا أدرك الاستديو أنه مهمته تمت بنجاح.
جديرا بالذكر ان التحليل التقني لأداء Dark Souls Remastered على جهاز سويتش أوضح أن رسوم اللعبة أقرب إلى عنوان من الجيل السابق.