مع إطلاق لعبة Cyberpunk 2077 المضطرب، تجاوزت خسائر مؤسسي CD Projekt Red المليار دولار وهي خسائرٌ حدثت بسبب انخفاض قيمة أسهم الشركة، والتي ظلت تتهاوى حتى فقدت أكثر من نصف قيمتها منذ إطلاق اللعبة. وبسبب تلك الفوضى، يبدو أن الاستوديو مُرشح محتمل لعملية استحواذ في الأفق.
وأقول ذلك استدلالًا بما نشرته شركة الأبحاث والدراسات DFC Intelligence والتي ألمحت إلى أن المشكلات التي ضربت الفريق البولندي تجعله عُرضه للشراء من قِبل إحدى شركات النشر الضخمة في الصناعة، والتي قد تأخذ المخاطرة المحتملة للاستفادة من قيمة وإمكانيات CD Projekt الهائلة.
انخفضت قيمة سهم CD Projekt Red بأكثر من 50% في ديسمبر من العام الماضي، وهو أمرٌ غير مقبول لشركة تُطلق منتجًا رئيسيًا ومحددٍ لقيمتها.
وأضافت الدراسة:
لسوء الحظ، شُوِّهَت سمعة CD Projekt وأصبحت الشركة الآن توضع في عين الاعتبار على أنها مرشحٌ للاستحواذ.
ومع ذلك، عاودت DFC Intelligence التأكيد على أن شركة CD Projekt Red لا تزال واحدةً من كبرى شركات صناعة الألعاب وأن عملية الاستحواذ عليها غير مرجحة. ولكنها في الوقت ذاته تؤكد أن عددًا من الشركات «سيظل مستعدًا لأخذ المخاطرة».
هذا وكان المطور البولندي قد كشف خارطة الطريق لتحديث وتحسين وضع Cyberpunk 2077 خلال المستقبل المنظور، وأكَّد أنها لن تصدر للجيل الجديد إلا بالنصف الثاني من 2021 من بين عدة أمور أخرى.
يُشار إلى أن لعبة Cyberpunk 2077 متوفرة الآن على أجهزة PS4 (أقراص فحسب) و PC و Xbox One وخدمة Google Stadia وهي قابلةٌ للعب على PS5 و Xbox Series X و Xbox Series S عبر برنامج Backward Compatibility من الآن. ولكنها بانتظار تحديث الترقية الكاملة والذي سيصل في وقتٍ لاحق من 2021. فيما اعترف فريق CD Projekt أنه لم يبذل جهدًا كافيًّا في تطوير نسختيّ PS4 و Xbox One، كما أن مبيعاتها تجاوزت 13 مليون نسخة في 10 أيام.
لا تنسَ قراءة تقييم اللعبة بقلم الرَّفيق «عصام الشهوان» على موقعنا.