بارعةلعبة Cyberpunk 2077 تسببت بتراجع شعبية مطورها وتشويه سمعته بسبب مشاكل إطلاقها لدرجة أنه واجه دعوتين قضائيتين بأمريكا بتهمة عدم الشفافية.
هذه المشاكل دفعت قبل أيام بأحد مؤسسي الفريق للاعتذار للاعبين والكشف بأن اللعبة لن تصدر للجيل الجديد إلا بالنصف الثاني من 2021.
اليوم طالعنا الإعلامي الشهير جيسون شراير كعادته بمقال فاضح للخفايا وماوراء الكواليس وهذه المرة خصص الكلام لكشف خبايا مشاكل تطوير سايبر بانك 2077 وهذا أبرز ما جاء فيه:
- رغم الإعلان عن اللعبة قبل سنوات عديدة إلا أن التطوير الفعلي قد بدأ في عام 2016
- يبدو بأن المطور خدع الجماهير في الاستعراض الأول لأسلوب اللعب في عام 2018 فهو بحسب جيسون شراير كان مزيف وغير مقتبس من اللعبة الفعلية والفريق لم يكن وصل لهذه المرحلة أصلاً بالتطوير. هذا الديمو كان الهدف منه جذب أنظار الإعلام ورفع حماس الجمهور.
- العمل على تزييف الديمو استغرق شهوراً وكان الأجدى بحسب المطورين توفير تلك الأشهر بالعمل على إصلاح مشاكل اللعبة
- كانت الخطة في البداية أن تكون اللعبة بالمنظور الثالث
- تم حذف الكثير من عناصر اللعب التي كانت ستجعل أسلوب اللعب ممتع أكثر مثل الجري على الجدران ومطاردات السيارات ومركبات طائرة وغيرها ولكن تم التراجع عنها عام 2016 وحذفها من خطة التطوير.
- فريق التطوير كان يعمل بدون خطة واضحة ولم يكن واضح للفريق لم يتم بناء لعبة أر بي جي وتشبه GTA بمحاولة لتقليد روكستار الشركة العملاقة.
- المطورون في الاستوديو كانوا يعلمون جيداً بمشاكل اللعبة وبأنها لم تنتهي بعد وكانت تحتاج إلى عمل حتى عام 2022. ولكن إدارة الاستيديو كانت تضع ثقة عمياء في هذا الفريق كونه هو نفسه الذي قدم لعبة The Witcher 3
- الفريق كان يعمل على تحديث المحرك الخاص باللعبة بالتزامن مع تطويرها وهو ما أرهق المطورين جداً وعطل عملية التطوير.
- الفريق كان يعمل تحت ضغط كبير من حيث عدد الساعات المضاعفة أو الأجور المتدنية فمثلاً المطور المبتدئ كان يتقاضى 700 دولار تقريباً في الشهر.
بالنسبة لي أرى بأن الغرور والثقة الزائدة بالنفس كانت السبب الأول لمشاكل اللعبة فكان على الفريق أن يدرك بأن نجاح لعبة واحدة فقط ليس كافي ليقارن نفسه بعملاق اسمه روكستار لذا كنت دائما أقول وقبل طرح اللعبة بأن الامتحان الحقيقي هو بلعبة سايبر بانك ونصيحتي لهم أن يعودوا لويتشر بأسرع وقت ممكن وينسوا أونلاين سايبر بانك فلن يصلح العطار ما أفسده الدهر كما يقولون.
– And if you're wondering why the police system in Cyberpunk 2077 is so janky: well, it was all done at the last minute. As is evident by the final product, it was unclear to some of the team why they were trying to make both an RPG and a GTA with a fraction of Rockstar's staff
— Jason Schreier (@jasonschreier) January 16, 2021
– A few non-Polish staffers shared stories about coworkers using Polish in front of them, which violated company rules. Made them feel ostracized, they said… were their coworkers talking shit about them? Combined with crunch and low salaries, this led quite a few expats to quit
— Jason Schreier (@jasonschreier) January 16, 2021
احمد خالد
عصام الشهوان
