فريق التطوير CD Projekt Red وضع نفسه بموقف لايحسد عليه صراحة فعبر عدم اهتمامه الكبير بنسخ الجيل السابق من Cyberpunk 2077 – وهذا طبعاً وفق اعترافه هو شخصياً حينما قال أنه لم يبذل الجهد الكافي بتطويرها – فقد أثار غضب قاعدة جماهيرية كبيرة وهذا كبده خسائر قدرت بمليار دولار.
طبعاً الفريق كان يظن بأن صدور اللعبة في ديسمبر سيكون مناسب لتكون لعبة تستعرض إمكانيات أجهزة الجيل الجديد لكنه أخطئ التقدير فلم يعلم بأن عدد كبير من الناس لن يقوم بشراء تلك الأجهزة الآن بسبب قلة العرض ومشاكل السماسرة والاحتكار.
الاستوديو كان قد اعتذر من اللاعبين ووعدهم بإصلاح نسخ الجيل السابق لكن أمس وخلال جلسة عقدها الفريق مع المستثمرين تم سؤاله عن تكلفة إصلاح أخطاء نسخ الجيل الماضي وهنا كان رد الاستوديو واضح وصريح بأن لا تعني شيء أما مسألة استعادة الثقة بينهم وبين اللاعبين. وقال بأنهم ملتزمين بإصلاح المشاكل للعبة كما وعدوا اللاعبين وسيقومون بفعل ذلك مهما كانت الكلفة.
وتابع بالقول بأنهم سيفعلوا أي شيء لإثبات أنهم مازالوا عند قيمهم التي عهدناهم بها ويتمكنوا من إعادة بناء الثقة التي فقدوها. كما أقر Adam Kiciński بمسؤولية الإدارة عن هذه المشاكل فذكر بأنهم كانوا يرغبون بطرح اللعبة بموعدها وتجاهلوا كل التحذيرات عن سوء نسخ الجيل السابق وأساؤوا تقدير حجم هذه المشاكل ونتائجها وأوضح بأن هذا القرار كان بالفعل عكس نهجهم ومسارهم. كذلك أخبرنا بأنه كان هناك فعلاً نقص بعدد المختبرين للعبة بسبب ظروف كورونا.