كما كان متوقعًا، وبالنظر لأن Sony لا تتسامح مع الفشل، أفادت أحدث التقارير إلى أن الناشر الياباني قام بإغلاق Firewalk Studios، مطور Concord، بعد الفشل الذريع للعبة التصويب الجماعية، شمل القرار أيضًا إغلاق استوديو Neon Koi ولعبة الأكشن الخاصة به على الأجهزة المحمولة.
وفقًا لمؤسس Last Stand Media كولين موريارتي، بلغت ميزانية Concord حوالي 400 مليون دولار، حيث أنفقت شركة Sony “معظمها”، مما يجعلها أكبر إصدار على الإطلاق لعناوين PlayStation من حيث الميزانية.
يُزعم أنه بحلول الوقت الذي دخلت فيه Concord مرحلة التطوير الأولية، والتي كانت في أوائل عام 2023، تم إنفاق حوالي 200 مليون دولار بالفعل على اللعبة، ومع ذلك، كانت اللعبة في “حالة مضحكة” في هذه المرحلة (الوقت الذي تم الإعلان عنها في مايو من العام الماضي)، حيث لم يتم العمل على العناصر الرئيسية للعبة مثل التوجيه والمعاملات المالية الداخلية.
كان لابد من الاستعانة باستوديوهات خارجية للقيام ببعض الأعمال الهامة، ولجعل اللعبة بمستوى مقبول من الجودة، قررت شركة Sony إنفاق 200 مليون دولار أخرى عليها في هذه المرحلة، ويواصل موريارتي ادعاءه بأن المبلغ الإجمالي الذي بلغ 400 مليون دولار لا يشمل أيضًا الأموال التي تكبدتها شركة Sony لشراء شركة Firewalk Studios المطورة للعبة Concord، وهو ما حدث في أبريل 2023.
وفقًا لموريارتي، عانى تطوير لعبة Concord من مشكلات تتعلق بتجاهل ردود الفعل السلبية على اللعبة، حيث اعتقد كبار المسؤولين في PlayStation – على وجه التحديد، الرئيس التنفيذي المشارك الحالي لشركة PlayStation، هيرمن هولست – أن اللعبة لديها القدرة على تحقيق نجاح هائل للشركة، ربما حتى على مستوى شيء مثل Star Wars، ويُزعم أن اللعبة كانت يُشار إليها داخليًا باسم “مستقبل PlayStation”.