بعد سنوات من الترقب، تم إطلاق Cyberpunk 2077 في عام 2020، لكنها كانت في حالة مذرية لدرجة أن Sony لم تتردد في حذفها من متجر بلايستيشن وإعادة الأموال لكل من اشتراها، رغم ذلك، نجح استوديو CD Projekt Red على مدار أكثر من 3 سنوات في إصلاح اللعبة التي تبدو مختلفة تمامًا حاليًا مقارنة بفترة الإطلاق.
ومع ذلك، يبدو أن الرئيس التنفيذي يعتقد أن CDPR قد لا تستعيد أبدًا السمعة التي فقدتها بسبب هذا الإطلاق الكارثي. يكشف موقع Eurogamer في مقال له كيف حولت CDPR الإطلاق الكارثي لهذه اللعبة المستقبلية إلى ما هي عليه الآن، ويسلط المقال الضوء على أن الرئيس التنفيذي المشترك، ميخال نوفاكوفسكي، الذي يعتقد أن المطور قد لا يستعيد السمعة التي فقدها بسبب الإطلاق السيئ في عام 2020.
وتابع:
إن الانطباع السيء الذي تركته هذه اللعبة بين الجماهير ربما يكون شيئًا فقدناه إلى الأبد، بصراحة.
إن التصور الخاص بشركتنا لن يعود أبدًا لما كان عليه قبل هذا الإطلاق.
في حين أن ما قاله الرئيس التنفيذي منطقي، فقد بذل المطور كل ما في وسعه على مر السنين لتغيير وجهة نظر اللاعبين تمامًا تجاه اللعبة، والآن يرى الجميع أنها تجربة فريدة وينتظروا الجزء الثاني على أحر من الجمر، والذي مازال في مرحلة التخطيط حاليًا.