أعلن ديف كوكس، منتج Castlevania: Lords of the Shadow الرائعة، أخيرًا عن سبب رحيله عن كونامي بعد إطلاق جزءٍ مخيبةٍ للآمال إلى حد ما. لنكن صادقين، الأسباب ليست معقدة. هو قرر الرحيل عن كونامي لأنها لم تعد ذا رؤية واضحة في ذاك الوقت، وأيضًا بعد معاينة الطريقة التي عاملوا بها السيد هيديو كوجيما في الأخير. هذا ما صرّح به في آخر المقابلات الصحفية:
كونامي قررت.. دعنا نقول أنها أرادت الاتجاه في مجالِ تطوير مختلف. هذا أحد الأسباب التي أدت للرحيل. أرادوا التحرك أكثر لسوق الألعاب المحمولة. أردوا تطوير المزيد من الألعاب في اليابان تحديدًا. اعتبرت ذلك وقتها انفصالًا بشكلٍ جيدٍ، لي وللاستوديو سواء. أنا لا أعتقد أن كونامي كانت تعرف -في ذلك الوقت- ماذا تريد أن تفعل وإلى أين تذهب. لايزال واضحًا أنهم يعملون على Metal Gear. لايزال واضحًا أنهم يعملوان على PES أيضًا. لكن لم تكن هناك رؤية حول ما يريدون فعله وإلى أين يتجهون.
بصراحة، أنا لستُ مندهشًا على الإطلاق. بقاء كونامي لحد اللحظة ما هو إلا بفضل ما قدمته سابقًا. ومع ذلك، يبقى من الصعب تخيل ناشر سلاسل مثل Contra و Metal Gear و Castlevania و Suikoden وحتى Silent Hill يفقد مكانته بعد كل هذه النجاحات.
المصائب لا تاتي فردى من كونامي، حيث تبين أن المطور MercurySteam كان قد بدأ بالعمل على نموذجٍ للعبة Contra جديدة، لكن الفكرة ألغيت في الأخير.
تحدثنا مع MercurySteam حول الأمر. وناقشنا العديد من الأمور حول Contra. لكن الأمر لم يتم. لم تكن الكواكب -أي الأفكار- متسقة. وكما كان الحال معنا، لم يرغب المطور MercurySteam استمرار علاقته مع كونامي. واتفقنا أننا لن نمضي قدمًا معهم. كانت هناك نماذج للعبة، ووضعنا حجر الأساس للفكرة الرئيسية. لكن الأمور توقفت، للأسف.
يُشار إلى أن آخر ما أخرجته لنا كونامي كان: PES 2017 وهي متاحةٌ الآن على أنظمة مايكروسوفت ويندوز، وبلايستيشن 4، وإكسبوكس ون. بينما ستنطلق Metal Gear Survive العام المُقبل على نفس الأنظمة.