رغم شعبية التعديلات أو الـ Mods بين صفوف اللاعبين إلا أنها كما يبدو لا تحظى بذات الشعبية لدى شركة Capcom حيث سبق وأن ذكر مبرمج في كابكوم بأنه يعتقد أن الـ Mods يجب إلغاؤها لأنها مثل الغش.
وبالفعل ها هي Capcom تتخذ خطوة لمحاربة التعديلات، فقد أعلنت أنها ستطبق نظام حماية (DRM) على ألعابها السابقة. والهدف منع العبث بها عبر التعديلات كما تقول. هذا النظام هو Enigma Protector DRM ذو السمعة السيئة بين صفوف اللاعبين لأنه يسبب مشكلات في الأداء.
Enigma Protector هو نظام إدارة الحقوق الرقمية (DRM) المباشر إلى حد ما. بمجرد إضافته، سيمنع DRM تنفيذ التعديلات. بالإضافة إلى ذلك، يمنع نظام إدارة الحقوق الرقمية (DRM) استخدام البرامج الخارجية مثل Cheat Engine. من ناحية الأداء، فقد ثبت أن نظام إدارة الحقوق الرقمية (DRM) يقلل من معدل الإطارات بمقدار 10-16 إطارًا في الثانية. حتى الآن، تلقت ألعاب مثل Resident Evil 4 الأصلية وDevil May Cry 3 تحديثات لتطبيق Enigma Protector. هناك لعبة أخرى تأثرت بهذا النظام وهي Resident Evil Revelations.
بالنسبة للقلة الذين لا يعرفون ما هو السبب الرئيسي وراء موقف Capcom العدواني ضد التعديلات. تجدر الإشارة إلى الحادث الأخير الذي وقع قبل بضعة أشهر خلال بطولة Street Fighter 6. في ذلك، قام منظم البطولة أو القائم بالبث بتثبيت نموذج عاري لشخصية Chun-li. لقد اجتذبت هذه اللحظة الكثير من الميمز من المجتمع، لكنها بالتأكيد لم تكن مضحكة بالنسبة لشركة Capcom.
منذ تلك اللحظة، اتخذت شركة Capcom موقفًا أكثر عدوانية ضد التعديلات. على سبيل المثال، فقد أصدروا إعلانًا مؤخرًا ضد التعديلات ينص على أنها تعتبر “غشًا” كما هو موضح في “تدابير مكافحة الغش ومكافحة القرصنة في توصيات ألعاب الحاسب للإنتاج الداخلي” التي تم الإعلان عنها في اجتماع البحث والتطوير في أكتوبر. الآن، يبدو أنهم سيتبعون نهجًا عمليًا أكثر لإزالة التعديلات، مهما كانت التكلفة.
وكما هو متوقع لاقى هذا الخبر انتقادات كبيرة من اللاعبين حيث قالوا بأن نظام الحماية سيتسبب في تراجع الأداء بالألعاب بشكل كبير للغاية. صحيح أنه الآن مطبق فقط على الألعاب السابقة لكن من المتوقع أن تضيفه كابكوم للألعاب القادمة أيضاً.