خيَّب خريف العام الجاري آمال العديد من شركات النشر الكبيرة في الصناعة، بمبيعاتٍ أقل لسلاسل ضخمة مثل Titanfall 2 و Watch Dogs 2 و Dishonored 2 وحتى Call of Duty: Infinite Warfare. لعل Battlefield 1 هي الوحيدة التي أفلتت من هذه العاصفة المظلمة.
وخلال مقابلة صحفية، تحدث “أنتوني مولانت” -مدير التسويق بكابكوم أوروبا والشرق الأوسط- عن استراتيجية الناشر الياباني في اختيار شهر يناير لإطلاق ألعابه.
ففي يناير 2015، أطلقت كابكوم Resident Evil HD، وفي يناير 2016 أصدرت Dragon’s Dogma على الحاسب الشخصي بجانب Resident Evil 0 HD Remaster، وفي يناير 2017 ستخرج Resident Evil 7 للنور، فما سر كانون الثاني؟
يناير أصبح خاصًّا قليلًا بألعاب كابكوم. فبالنظر للسوق، يمكنك أن ترى أن المبيعات في يناير وفبراير ومارس تأتي -في الواقع- جيدة جدًا. من الواضح أن المنافسة تكون أقل في هذه الوقت. إنه ما بعد موسم الأعياد، أعتقد أن الناس يكون لديهم مالٌ أقل لينفقوه، فهم مع عودتهم للعمل أو المدرسة أو أي مكان، يريدون الاستمتاع أيضًا. إنه وقتٌ مبكرٌ من العام.
أما نافذة أكتوبر ونوفمبر ومطلع ديسمبر الزمنية.. شهدنا هذا العام، هذا العام، أنا واثقٌ من أن بعض الناشرين سينصدمون في مبيعات بعض سلاسلهم. كان هناك عدد قليل من الفائزين. ومن حيث الإعلانات والدعايا، كان كل شيءٍ أكثر تكلفةً، وأنت لم تحصل على التأييد الجيد من اللاعبين لأنهم يركزون على الألعاب الأخرى التي يلعبونها في نفس التوقيت.
وأكمل:
نفس الشيء في محال التجزئة. حملات الطلب المسبقة تفتح أبوابها قبل موسم الأعياد بقليل، لذا، يعتبر شهر يناير فرصة ذهبية. يمكنك أن ترى بعض الناشرين الذي أجلوا ألعابهم -بالفعل- للربع الأول من العام بدلًا من الرابع. وببساطة، كانت Resident Evil 7 جزءًا من ذلك، لأنها لم تكن جاهزةً للشحن قبل موسم الأعياد وأردنا العمل عليها. وكنا سعداء لإطلاقها في يناير/كانون الثاني.
يُذكر أن Resident Evil 7 ستصدر في الرابع والعشرين من يناير 2017، على أنظمة مايكروسوفت ويندوز، وبلايستيشن 4، وإكسبوكس ون.