في الأسبوع المنقضي، أكّدت “كابكوم” في تقريرها المالي الأخير أن الأداء التجاري للعبتي Ultra Street Fighter II و Monster Hunter XX -الصادرتين هذا العام على نينتندو سويتش- كان جيدًا للغاية. ومع ذلك، من الواضح أن الناشر الياباني لا يمتلك خطةً واضحةً للمضي قدمًا في دعم الجهاز الهجين.
ففي جلسة سؤال وجواب التي أعقبت المؤتمر المالي، ألمحت “كابكوم” إلى أنها ستركز في الوقت الراهن على دعم الجهاز ضمن استراتيجيتها الأساسية وهي: إطلاق الألعاب على أجهزة متنوعة. بعبارةٍ اخرى، أنه وإن قررت الشركة إطلاق لعبة ما على أكثر من جهاز، فسيكون سويتش واحدًا من تلك الأجهزة.
وفي ذات الوقت، اعترف الناشر أنه بحاجة لتحديد الطريقة المُثلى التي ستمكنه من استغلال مزايا الجهاز الفريدة بشكل أفضل:
نحن ندرك أننا بحاجة لتقييم الكيفية التي ستخولنا من الاستفادة بالشكل الأمثل من مزايا هذه المنصة، وهي مزايا تختلف عن تلك الموجودة في الأجهزة المنزلية الأخرى.
ومن المهم الإشارة إلى أن “كابكوم” ليست الوحيدة التي غيّرت نظرتها لجهاز نينتندو الوليد، إذ سبقتها الجارّة “بانداي نامكو” التي أعربت عن أسفها لتأخرها في دعم الجهاز، ولا ننسى “سكوير إنكس” التي أكّدت عزمها في زيادة دعم الجهاز بإصدار أي سلسلةٍ تمتلكها عليه وعدم إقصائه قبل أسبوع.
يُذكر أن مبيعات السويتش تجاوز 7 ملايين وِحدة عالميًا.