سُئلت “ميجان ماري” -في مقابلة صحفية جديدة أُجريت معها- حول التشابه الكبير الذي يجمع Tomb Raider و Uncharted وما إن كانت هناك مساحةٌ كافيةٌ لتواجد الاثنين معًا.
أتت إجابة مديرة المجتمع في Crystal Dynamics على هذا النحو:
بالتأكيد هناك مساحة للعبتين. نوتي دوج استوديو كبير ويطور ألعابًا رائعة. ونحن خصصنا مساحة فريدة وممتازة لأنفسنا في هذا النوع من ألعاب الأكشن-مغامرات. حقننا هذا التميز عبر نظرتنا مع عدسة رعب البقاء -والتي بدأت تقريبًا مع Tomb Raider 2013- ولكن الأمور تحولت للتركيز على الأنظمة المختلفة مع Rise of the Tomb Raider.
وأوضحت:
نحن ننظر إلى اللعبة من هذه العدسة. يتم تنفيذ رعب البقاء من خلال نظام وأسلوب قتال مترابط، مع نظام من الحيل والألغاز، ونظام معقد في جمع الموارد التي تغذي بدورها النظام البيئي في اللعبة والترقيات. كل هذا يأتي مع واحدة من أكثر الشخصيات شهرة في صناعة الألعاب. نحن نقدم شيئًا فريدًا حقًا للجماهير.
في نفس المقابلة، لم تعلِّق “ماري” على الطريقة التي قد يرتبط بها اللعب الجماعي الأونلاين بالجزء القادم من Tomb Raider -والذي أُشيع أنه يُسمى Shadow of the Tomb Raider- وألمحت إلى ما يمكن توقعه:
يمكننا التأكيد على أن الاستوديو يواصل البحث عن الفرص لتوسيع تجربة اللعب بخلاف القصة الرئيسية؛ على غرار طور Expedition Mode في Rise of the Tomb Raider. في طور Expedition Mode، يحصل اللاعبون على مجموعة من التحديات الإضافية، مثل الموجودة آنفًا في طوري Endurance Mode و Remnant Resistance؛ اللذين تضمنا مهمات من ابتكار المجتمع.
لعبة Rise of the Tomb Raider متوفرة على ويندوز، وبلايستيشن 4، وإكسبوكس ون.