شهدت الفترة الماضية شائعات لا حصر لها حول الجزء القادم من Call of Duty ، أبرزها تناول العودة من جديد للحرب العالمية الثانية، ومجددًا عادت تلك التقارير للظهور مع التأكيد على كون الجزء المخصص لعام 2021 قيد التطوير حاليًا تحت إشراف Sledgehammer Games.
التسريبات الأخيرة أكدت أن الجزء القادم يحمل اسم رمزي حاليًا هو Call of Duty WWII: Vanguard، وهو اسم مؤقت يمكن أن يتغير في أي لحظة في المستقبل، وهو نفس السيناريو الذي تكرر مع لعبة Black Ops Cold War قبل الكشف عنها رسميًا.
على الجانب الآخر، أوضح نفس المصدر أن جزءًا واحدًا على الأقل من اللعبة الجديدة تدور أحداثه في الخمسينيات من القرن الماضي، بالطبع انتهت الحرب العالمية الثانية في عام 1945، مما أدى إلى بعض التكهنات بأن CoD لهذا العام قد توسع نطاقها التاريخي ليشمل أيضًا الحرب الكورية التي استمرت في الفترة من 1950 إلى 1953.
في حال لم تكن تلك المعلومة دقيقة كما هو متوقع، من الممكن أن يتبع Sledgehammer تاريخًا بديلًا استمرت فيه الحرب العالمية الثانية بعد النقطة التي انتهت فيها في العالم الحقيقي، على الرغم من أن هذا يبدو غير مرجح إلى حد ما.
يُشاع أيضًا أن Call of Duty WWII: Vanguard – أيًا كان الاسم النهائي- ستكون متكاملة تمامًا مع منافسات الباتل رويال Warzone، بينما سبق وأكدت Activision إطلاق جزء جديد من Call of Duty في موسم الأعياد للعام الحالي، بينما لم يتم تحديد المنصات أو السعر النهائي للعبة المرتقبة.