في شهر نوفمبر المقبل سيكون عشاق ألعاب التصويب على موعد مع لعبة Call of Duty: WWII التي ستعود بنا للحرب العالمية.
اليوم وفي مقابلة مع رئيس استوديو Sledgehammer Games السيد Glen Schofield أجاب عن أسئلة بعض اللاعبين حول اللعبة، فقال أولاً بأن سبب اختيارهم الجبهة الأوروبية بدل جبهة دول المحيط الهادئ هو أنه هو وبعض أعضاء الفريق لديهم أفراد عائلات قاتلوا في معارك الجبهة الأوروبية، كما أن هذه الجبهة شهدت أهم المعارك بالحرب العالمية الثانية.
وحول سبب اختيارهم الحرب العالمية الثانية هو رغبتهم بتقديم تجارب جديدة مختلفة عن التجارب السابقة مثل المعارك الحالية والمستقبلية لذا أراد العودة لتقديم معارك العصر القديم.
ومن أجل تقديم حروب أقرب للواقع قام الفريق بزيارة بعض الأماكن التي شهدت تلك الحرب فزاروا مدناً فرنسية وألمانية وغيرها، والتقطوا العديد من الصور والفيديوهات لعكسها باللعبة.
Schofield أكد بأنهم فخورين للغاية بقصة اللعبة التي تحتوي بعض المشاهد المليئة بالعاطفة، أما طور الزومبي فبحسب Schofield سيكون طوراً فريداً مختلفاً عن باقي أطوار الزومبي بألعاب السلسلة السابقة وبأن الزومبي فيه لن يكونوا وحوشاً أو شياطين بل سيكون أساسهم هو البشر.