بعدما ضربت مطرقة أكتيفجن 50,000 غشاشًا في Call of Duty Warzone بحظرٍ أبدي مطلع الشهر الجاري، ها هي ذي تعاود الطرق على أدمغة 20,000 آخرين، ليصل العدد إجمالًا إلى حظر 70,000 غشاشًا في لعبة Battle Royale المجانية الشهيرة.
وجاءنا الخبر من الحساب الرسمي لاستوديو Infinity Ward مطور اللعبة، والذي شدَّدَ مجدَّدًا على أن إمكانية التسامح مع الغشاشين ما تزال صِفريَّةً:
لقد قمنا بأكثر من سبعين ألف عملية حظر عالميًا، من أجل حماية Warzone من الغشاشين. سنستمر في نشر التحديثات الأمنية وسيستمر العمل أيضًا على تحسين تجربة الإبلاغ المتواجدة في اللعبة، وسنشارككم مزيدًا من التفاصيل قريبًا.
نحن نراقب، ولن نتسامح مع الغشاشين مُطلقًا.
وكانت Call of Duty Warzone قد انطلقت في العاشر من مارس الفارط، كلعبة مجانية منفصلة. وفي غضون ما يزيد على شهرٍ تقريبًا، تجاوزت أعداد لاعبيها 50 مليونًا عالميًّا، على أجهزة PC و PS4 و Xbox One. وبفضل أسلوب لعبها السريع ومزاياها الفريدة، أصبحت اللعبة ذو شعبيةٍ كبيرة بين محبي ألعاب المعارك الملكيَّة– ولن يبقى وضعها كذلك إن سمحت لوجود الغشاشين دون محاولة ردعهم.
يُذكر -في سياقٍ ذا صِلة- أن Call of Duty Warzone أصبحت تدعم سيرفرات خاصَّة بالشرق الأوسط، على الأنظمة الأساسية والحاسب الشخصي منذ مارس الفارط.