أعرب مؤلفو Call of Duty Vanguard في الفترة الماضية عن آمالهم العمل على جزئين مكملين للعبة في المستقبل، وبينما ينتظر محبي سلسلة ألعاب التصويب الشهيرة توفر أحدث أجزائها خلال أسابيع، يبدو أن الجدل المعتاد مع الألعاب التي تركز على فترة الحرب العالمية الثانية وتحديدًا الجيش النازي عادت للظهور على السطح من جديد.
عندما يتم تناول حقبة الحرب العالمية الثانية، يعد عرض صور مثل الصليب المعقوف أمرًا ضروريًا لتكون الأحداث دقيقة تاريخيًا، ولكن من ناحية أخرى، يمكن أن تكون هذه الرموز مسيئة في بعض الحالات، وفي حال صدقت التقارير الأخيرة، يبدو أن لعبة Activision قد وجدت حلًا مرضيًا بخصوص طريقة التعامل مع الرموز والشعارات النازية.
وفقًا لتصريحات الصحفي Tom Henderson عبر حسابه الشخصي بتويتر، يبدو أن طور اللعب الفردي في Call of Duty Vanguard سيوفر للاعبين القدرة على الاختيار ما بين الواقعية وتضمين الصليب المعقوف ضمن الأحداث، أو استبداله بالصليب الحديدي أو كما يعرف باسم Iron Cross.
إذا كانت هذه المعلومات دقيقة، سيصبح الأمر متروكًا للاعبي Call of Duty Vanguard إذا كانوا يريدون رؤية هذا النوع من الصور النازية في اللعبة، مع ضرورة الإشارة إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان هذا الخيار موجودًا بالفعل أم لا، ولكن بما أن موعد إصدار اللعبة بات قريبًا، يتعين علينا الانتظار ورؤية خطة Activision للتعامل مع هذا الموقف.
يشار إلى أن لعبة WWII من Sledgehammer Games أثارت بعض الجدل لعدم تضمين الصور النازية مثل الصليب المعقوف في طور اللعب الجماعي، وبرر الاستوديو موقفه في ذلك الوقت بأن اللعبة لا تحتوي على صور نازية بسبب الحدود الثقافية وبالتالي لن يتم حظرها في أماكن مثل ألمانيا.