في الوقت الذي أقرت فيه الهيئة التنظيمية البرازيلية بأنه يمكن لسوني المنافسة بدون Call of Duty تمامًا كما تفعل نينتندو. فإن هيئة المنافسة في بريطانيا CMA يبدو بأنها ما زالت تقف بصف سوني وتتبنى وجهة نظرها.
حيث انتشرت تقارير اليوم بأن مايكروسوفت فشلت في إقناع CMA بأن الصفقة غير مضرة للمنافسة وبأنها ستبقي كول أوف ديوتي على بلايستيشن. الهيئة ذكرت بأنها لم تصدق ما صرحت به مايكروسوفت في قبل أيام بخصوص أنها ستبقي لعبة Call of Duty متوفرة على بلايستيشن. كما أنها تعتقد أن سيناريو الاستحواذ على شركة ZeniMax سيتكرر مرة أخرى عند اكتمال هذا الاستحواذ وستحرم مايكروسوفت اللاعبين بالمنصات الأخرى من كتالوج العاب Activision Blizzard.
وقد وجدت CMA بأن هناك احتمال لأن تقوم مايكروسوفت بحجب محتوى شركة أكتيفيجن أو إضعافه، على المنصات المنزلية الأخرى أو خدمات الاشتراك الخاص بالألعاب. بينما قالت الهيئة بأنه حتى لو لم يتم تقديم كود كحصرية للاكسبوكس فإنها ستتبع استراتيجية المحتوى الحصري أو الحصرية المؤقتة أو الوصول المبكر للمحتوى على اكسبوكس بحيث يمكن لها أن تنجح في جعل الجمهور يشتري أجهزتها.
وقالت أن هناك خطر بإتمام صفقة الاستحواذ على Activision Blizzard يتعلق بتضمين عناوينها في خدمة Game Pass فهذه الخدمة تحتل موقعاً قوياً مقارنةً بالمنافسين الآخرين وعند تضمين كتالوج ألعاب الشركة بالخدمة فإن ذلك سيؤثر على المنافسة بشكل كبير. وأضافت الهيئة أن عناوين الطرف الاول لمايكروسوفت لا تتوفر في أي خدمة ألعاب أخرى غير Game Pass. رغم أن مايكروسوفت قالت علناً منذ أيام بأن سوني هي من رفضت الجيم باس على أجهزة بلايستيشن.
وختمت الهيئة تقريرها بالقول بأنها تعتقد أنه إذا ما تم السماح للصفقة بالمضي قدمًا، فقد يكون لها تأثير كبير على إيرادات سوني وقاعدة مستخدمي بلايستيشن. وقامت الهيئة بإمهال مايكروسوفت حتى 28 أكتوبر الجاري للرد على هذا الاستنتاج.
هذا وكانت سوني قد ذكرت بأن لاعبو Call of Duty من المحتمل أن ينتقلون إلى Xbox حتى لو لم يتم حصرها.
بينما تقول مايكروسوفت بأنها تعتقد أن سوني تبالغ في أهمية Call of Duty.