قبل نهاية الشهر الماضي أفادت أنباء عن تسريح مجموعة من موظفي Bungie بالتزامن مع تأجيل المشاريع القادمة. وحسب بلومبرج فإن هذه الموجة طالت 100 موظف في بنجي لدرجة أن إضافة لعبة Destiny 2 الجديدة قد تأثرت بحملة الإقالة.
فور انتشار هذه الأنباء بدأ البعض يقول بأن سوني هي من وراء القرار لأنها تريد استبدال موظفي بنجي بموظفين من بلايستيشن، لكن حساب Forbes Paul Tassi على Twitter كشف نقلاً عن مصادره بأن خيار إنهاء خدمة الموظفين تم اتخاذه من قبل الإدارة في Bungie وليس من الشركة الأم للاستوديو أي سوني. يُزعم أن خطوة خفض عدد الموظفين لم تكن في مصلحة Sony على الإطلاق، علاوةً على ذلك، فإن العديد من مزايا الموظفين في Bungie باستثناء التأمين الصحي تظل سارية حتى نهاية الشهر للموظفين بعد انتهاء الخدمة، مما يعني أن الموظفين الذين تم إنهاء خدمتهم حصلوا على يوم واحد فقط من التغطية عبر هذه المزايا نظرًا لأنه تم إنهاؤهم فعليًا في أكتوبر 30.
تضمن العدد غير المعلن حاليًا من الموظفين الذين سرحتهم Bungie العديد من الأسماء التي ساهمت في العديد من العناوين الناجحة للاستوديو الذي يقع مقره في واشنطن لعدة عقود حتى الآن، مع القرار المفاجئ بتقليص عدد الموظفين الذي وجه ضربة كبيرة لصورة Bungie العامة وكذلك ثقة مجتمع Destiny 2 بشكل عام. وتشمل الأسماء التي تم تسريحها من الاستوديو المخرجة الفنية Lorraine McLees، ومديرة المجتمع Liana Ruppert، وحتى ملحن Destiny 2 مايكل سالفاتوري أكدوا أنه تم تسريحهم من العمل.
كان معجبو Bungie وعنوان MMO الرائد في الاستوديو Destiny 2 قد توقعوا سابقًا أن يكون هذا التطور نتيجة للقرارات التي اتخذتها شركة Sony، خاصة بعد معرفة أنه تم التخلي عن مثل هذه الأسماء الضخمة داخل الاستوديو جنبًا إلى جنب مع عمليات تسريح العمال من استوديوهات سوني الأخرى. ليس من المستغرب أن يؤدي فقدان مثل هذه الشخصيات الرئيسية ضمن فرق التطوير والإنتاج في Destiny 2 إلى إثارة قلق جدي بين قاعدة المعجبين باللعبة، حيث يخشى الكثيرون الآن على مستقبل العنوان.
على الرغم من عدم وجود أي تأكيد رسمي من الاستوديو حتى الآن، يقال إن Bungie يتوقع تأجيل إصدار التوسعة القادمة لديستني 2 والمسماة The Final Shape، إلى يونيو من عام 2024 وسط عمليات تسريح العمال الأخيرة. تشير الشائعات أيضًا إلى أنه من المتوقع أيضًا تأجيل لعبة التصويب Marathon حتى عام 2025.
