شهدت الأيام القليلة الماضية إعلان شركة Sony استحواذها على Bungie مقابل 3.6 مليارات دولار، وبحسب التقارير المنتشرة في الفترة الأخيرة، سيستغل فريق التطوير الأمريكي ثلث قيمة تلك الصفقة لتشجيع المطورين والموظفين على البقاء وعدم المغادرة بحثًا عن فرص أفضل.
كجزء من تقرير أرباحها للربع الثالث من عام 2021، أوضح الاستوديو أن 3.6 مليارات دولار هي القيمة الإجمالية للصفقة، وسيتم استخدام حوالي 1.2 مليار دولار من لمكافأة الموظفين الحاليين المستمرين مع الاستوديو، ونظرًا لأن Bungie ليست شركة عامة، فإن غالبية أسهمها مملوكة لموظفيها.
كان أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت Sony للاستحواذ على Bungie هو الاستفادة من خبرات الاستوديو وقدرات مطوريه، ولذلك تخطط إدارة الفريق الأمريكي “لتحفيز المساهمين والمواهب الإبداعية الأخرى على مواصلة العمل في Bungie بعد إتمام عملية الاستحواذ”.
يتكون ما يقرب من ثلث عرض الاستحواذ البالغ 3.6 مليار دولار بشكل أساسي من مدفوعات مؤجلة للمساهمين من الموظفين، بشرط استمرار عملهم داخل الاستوديو وعدم المغادرة، وسيتم دفع هذه المبالغ على مدار عدة سنوات بعد إتمام عملية الاستحواذ وستسجل كمصروفات للأغراض المحاسبية، بينما تتوقع Sony أن يتم سداد حوالي ثلثي هذه المدفوعات في أول عامين بعد إتمام الصفقة.
علق جيم ريان، رئيس بلايستيشن، على الصفقة موضحًا:
لقد كانت لدينا شراكة قوية مع Bungie منذ بداية سلسلة Destiny، ولا يسعني إلا أن أكون سعيدًا للغاية للترحيب رسميًا بالاستوديو في عائلة PlayStation.
يشار إلى أن جيم ريان أكد وجود نية لدى بلايستيشن لاستحواذ على المزيد من فرق التطوير في الفترة القادمة.