يرى James Austin المدير التنفيذي لاستديو التطوير Wonderstruck الذي قدم لنا لعبة العالم المفتوح Boundless أن أجهزة الجيل القادم PS5 و Xbox Scarlett (أيا كان الاسم الذي ستستقر عليه مايكروسوفت) لن تقدم ثورة تقنية كبيرة في عالم الألعاب وإنما تطور ملحوظ.
في مقابلة صحفية أجريت مؤخرا مع المطور السابق ذكره تم الإشارة لكون فرق التطوير المختلفة تنتظر تطور ملحوظ في البنية الهندسية للاجهزة الجديدة وليس ثورة تقنية شاملة، حيث يرى المطور أن عدد الأنوية الخاصة بالمعالج سيزداد وكذلك حجم الذاكرة ووحدة معالجة الرسوم، كذلك يأمل أن تكون وحدات التخزين الخاصة بتلك الأجهزة أسرع من ذي قبل مما سيتيح لها سحب الكثير من البيانات الديناميكية حول حالة العالم الإفتراضي بشكل مستمر، ولكن الأجهزة الحالية تعاني من البطأ في تلك الجزئية بالفعل وتسبب اختناقات في الأداء عن طلب وتوليد بيانات جديدة.
المطور استشهد في تصريحاته بعملية تطوير Boundless والتي تدعم أجهزة الكمبيوتر ذات المواصفات العالية، ولكنها في نفس الوقت عانت على الأجهزة المنزلية الحالية بسبب ادائها المحدود، ومن المثير حقا بحسب وجهة نظر James Austin أن يتخيل إلى أي مدى يمكن أن يتعامل مع أدوات التطوير الجديدة المخصصة للجيل القادم.
مما لا شك فيه ستوفر أجهزة الجيل القادم القدرة على تقديم ألعاب أفضل وأكثر دقة، خاصة في عناوين العالم المفتوح التي تستهلك طاقة الأجهزة بدرجة كبيرة، ومن المؤكد أن تلك التغييرات ستوفر للمطورين القدرة على تقديم عوالم إفتراضية مفعمة بالحياة وأكثر تفاعلا مع اللاعب.