يبدو أننا أمام قصة فشل أخرى لفيلم سينمائي آخر مقتبس من لعبة فيديو، حيث حقق فيلم Borderlands المقتبس عن لعبة Borderlands حوالي 4 ملايين دولار فقط في 3125 صالة سينمائية في يوم افتتاحه. أما الإيرادات العالمية وصلت إلى 16.5 مليون دولار فقط في الأسبوع الافتتاحي عالميًا، وهذا لم يكن كافياً لتعويض ميزانية إنتاج الفيلم التي بلغت قيمتها 115 مليون دولار. و145 مليون دولار مع التسويق.
يشير موقع Variety إلى أن الموزع Lionsgate قد “حمى نفسه ماليًا” واستعاد 60% من تكاليف إنتاجه من خلال المبيعات الدولية قبل الإصدار، لكن الفيلم في الوقت الحالي يحظى بشرف الحصول على أسوأ تقييمات نقدية لأي فيلم تم إصداره هذا الصيف.
بالطبع كان فيلم Borderlands قيد الإعداد منذ فترة طويلة. تم الإعلان عنه في البداية في عام 2015 قبل أن يختفي، وعندما بدا أن المشروع قد مات ودُفن في البداية، أعادت شركة Gearbox الإعلان عنه في فبراير 2020، وهذه المرة مع تعيين مخرج Hostel Eli Roth لقيادة دفة التصوير لفيلم بوردرلاندز. ثم شارك بهذا المشروع ممثلون بارزون مثل Cate Blanchett, Jamie Lee Curtis, Gina Gershiwn, Kevin Hart, و Jack Black.
ولكن جاءت المراجعات الصادمة بغير مصلحة صناع الفيلم، حيث انتقد النقاد الفيلم المقتبس عن لعبة التصويب من Gearbox ووصفوه بأنه “فشل ذريع” و”كارثة”. منذ ذلك الحين، ناشد رئيس شركة Take-Two Interactive ستراوس زيلنيك المعجبين أن يمنحوه فرصة، كما قام مؤسس Gearbox راندي بيتشفورد “بحظر أكثر من عشرة حسابات” على X لكونها “سيئة حقًا” حول الفيلم.
كما ألمح رئيس Gearbox لإمكانية العمل على جزء ثانٍ من فيلم Borderlands قبل عرض الجزء الأول، ويبدو أنه كان طموحًا بصورة مبالغ فيها، حيث بدأ فيلم Borderlands بتقييم 0% على موقع Rotten Tomatoes.