كاتب لعبة Borderlands 2 الأخ Anthony Burch نادم على قرار جعل أبطال اللعبة قليلي الكلام وساكتين اغلب الوقت.
زمان كان Anthony Burch عاشق كبير لفكرة البطل الصامت لأنه ما يبي يكون فيه أي تعارض بين اللي يبيه اللاعب واللي تبيه الشخصية ويقول Anthony Burch:
“هذا النوع من تصميم الشخصيات مجدي نظريا لأن إذا شخصيتك ما قالت شيء يعارض رغبة وإختيار اللاعب نفسه وقتها اللاعب بيحس أنه مندمج أكثر في اللعبة وما راح تنحط في وضع أن شخصيتك تتصرف تصرف أو تقول شيء يعارض رغبتك الشخصية”.
لكن بعدين عرف Anthony Burch أن هالحركة ما تنفع إلا مع نوع معين من الألعاب وقال:
“إذا لعبتك مصممة أنها تضع اللاعب في عالم اللعبة في إطار يحبس العقل داخل قصة اللعبة وكأنه هو البطل زي مثلا خل نقول ألعاب بيوشوك القديمة اللي بطلها ساكت هذا يعطي الجمهور مساحة للشعور بالفضول والحيرة. أو إذا تبي تسوي عالم يحسسك بالوحدة والسكون الشخصية الصامتة بتكون مناسبة”.
لكن بالنسبة للعبة زي Borderlands 2 اللي عالمها ما يحسس الشخص بالوحدة بل بالعكس عالم اللعبة مليان بالشخصيات اللي تبربر واجد وهم مبسوطين مرة عن حياتهم والعالم المجنون اللي يعيشون فيه. هذا سبب نوع من التعارض الروائي اللي ما إستوعبه Anthony إلا بعد ما إنتهى من اللعبة.
لسوء حظهم كان الوقت متأخر جدا أنهم يلحقون ويعدلون أي شيء في النسخة النهائية لكنه قرر يجرب يضيف حوارات صوتية لشخصية اللاعب في المحتويات الإضافية وكانت ردود فعل الناس إيجابية بشكل عام وصار Anthony يستخدم هذه الطريقة أكثر مع مرور الوقت.
شخصيا ما عمري إندمجت أو تعاطفت مع شخصية ساكتة في قصة أي لعبة. أحب الشخصيات اللي يكون لها صفات واضحة وتتكلم ويكون لها قراراتها اللي تشكل سماتها في القصة مع تسلسل الأحداث. تخيلوا سوليد سنيك ساكت طول الوقت وإلا شخصية زي كريتوس ساكتة وما غير تصارخ. كذا ما راح ترتبط مع الشخصية ولا راح تعرف وش هو من لحية.
وش رأيكم شباب هل تفضلون يكون بطل اللعبة ساكت ويدربي راسه زي الهندي أو يتكلم ويكون له قراراته الخاصة في اللعبة؟ شاركونا أرائكم في التعليقات.