تعرض Bobby Kotick، المدير التنفيذي لشركة Activision، لانتقادات لا حصر لها في الفترة الماضية بسبب مشاكل التمييز والتحرش التي حدثت في الشركة تحت قيادته، وعوضًا عن البحث في أسباب تلك المشاكل وحلها بشكل جذري، فكر كوتيك في الاستحواذ على مجموعة من أشهر مواقع ألعاب الفيديو لتغيير تلك التقارير وتحسين صورة الشركة.
ركز تقرير Wall Street Journal على الأسباب التي جعلت استحواذ مايكروسوفت على Activision Blizzard أسهل بسبب المشاكل المستمرة في الشركة، مع الإشارة في النهاية لتفكير بوبي كوتيك في إمكانية شراء بعض مواقع الألعاب الشهيرة لتحسين صورة الشركة تحت قيادته، وإعادة رسم صورة إيجابية حول Activision وسياسة تعاملها مع الموظفين.
وتابع التقرير:
كان السيد Kotick حريصًا على تغيير الرواية العامة عن الشركة، وفي الأسابيع الأخيرة اقترح على Activision Blizzard إجراء استحواذ من نوع جديد، بما في ذلك مواقع الألعاب الشهيرة مثل Kotaku و PC Gamer، وفقًا لأشخاص مقربين منه.
يوضح التقرير أن متحدثة باسم Activision عارضت ذلك القرار، وأن G / O Media (الشركة الأم لـ Kotaku) رفضت التعليق على تلك الأخبار، ونفس الوضع بخصوص موقع PC Gamer.
يشار إلى أن مايكروسوفت أعلنت يوم الثلاثاء أنها تعتزم الاستحواذ على Activision Blizzard مقابل 95 دولارًا للسهم الواحد، في صفقة نقدية بالكامل بقيمة 68.7 مليار دولار، وهي الصفقة التي ستمنح مايكروسوفت ملكية حصرية لـ Call of Duty و Warcraft و Overwatch و Crash Bandicoot و Guitar Hero والمزيد، ومن المتوقع أن تنتهي خلال السنة المالية الجديدة لمايكروسوفت في 30 يونيو 2023.