أكثر 10 شخصيات مثيرة للاهتمام في لعبة Bloodborne - الجزء الثاني والأخير

تنويه: هناك حرق لأحداث اللعبة.

6- Micolash

قفص Mensis هو جزء أيقوني من مظهر Micolash، نظرًا لطوله ولغرابته التي قد تبدو للوهلة الأولى عند مقابلة الصياد له. يمكن العثور على Micolash في كابوس Mensis، ولكن لقبه يشير إليه كمضيف لهذا الكابوس، وهناك أجزاء من الحوارات التي تجعله يبدو وكأنه مدرك أنه ليس في العالم الحقيقي. ومع ذلك، يُعتبر Micolash مثالًا آخر على مخاطر محاولة التواصل مع الكائنات العظيمة أو استدعائها.

يُعتقد أن Micolash كان طالبًا سابقًا في Byrgenwerth، وهي مؤسسة كانت تدرس “متاهات الكأس Chalice Labyrinths”، وكذلك الكون والكائنات العظيمة. يُعَدُّ قفص Mensis أداة مثالية للطلاب في Byrgenwerth الذين يهتمون بالكائنات العظيمة، حيث أنه مصمم للسماح للأشخاص بالتواصل معهم. لسوء الحظ، يبدو أن القفص قد جعله يفقد عقله، رغم أنه يذكر عندما يموت أنه سينسى كل شيء عن الكابوس.

5- Laurence

Laurence كان عالِمًا في Byrgenwerth، تأثر باكتشاف الدم القديم. في البداية، بدا الدم القديم معجزة بقدرته على شفاء العديد من الأمراض. اعتقد Laurence أن الدم له أصل عظيم، لذا رأى أنه سيكون مثاليًّا لاستخدامه في سعيه للتفوق على البشرية. بينما أثّر الدم على البشرية، كانت النتائج على الأرجح غير ما كان يتوقعه.

حاول Willem إيقاف Laurence عن استخدام الدم، ويبدو أنهما كانا يعلمان أن استخدام الدم على البشر سيحولهم في النهاية إلى وحوش. رفض Laurence الاستماع إلى Willem، وانتقل إلى Yharnam وأنشأ كنيسة الشفاء، حيث وزع الدم كعلاج معجزي للمواطنين هناك. ومع ذلك، أصبح Laurence نفسه أول وحش كهنوتي وانتهى به الأمر مطارَدًا، ليتم حبسه في كابوس الصياد بعد موته.

4- Eileen

Eileen هي صيادة الصيادين، مما يعني أنها تقتل الصيادين الذين فقدوا عقولهم بسبب استهلاك الدم وصيد الوحوش، وتمنعهم من إيذاء الناس الأبرياء. على الرغم من أنها تشتكي من تقدمها في السن، إلا أنها تواصل أداء واجبها دون مشكلات. كما يبدو أنه على الرغم من طبيعة عملها، فإنها تقوم بهذا العمل بدافع الطيبة وليس الحقد.

نظرًا لأن الصياد لا زال عاقلًا، فإن Eileen ليس لديها سبب لتكون عدائية تجاهه، بل على العكس، تبدو مهتمة وقلقة بشأن الصياد عندما تتقاطع طرقهم. بشكل عام، تُظهر Eileen لمحة عن جزء من عالم Bloodborne الذي يمكن أن يكون من السهل تجاهله. في النهاية، إذا كان الصيادون معرضين لخطر أن يصبحوا أكثر خطورة مما هم مفيدون، فعلى أحدهم أن يتولى مهمة القضاء عليهم قبل أن يتسببوا في الكثير من الضرر.

3- Iosefka

قصة Iosefka معقدة بعض الشيء، وذلك لأنه هناك نسختان من Iosefka تظهران في Bloodborne، ولكن لا يوجد تفسير واضح لكيفية قيام المنتحلة بهذا العمل. في البداية، تكون Iosefka لطيفة وحنونة، لكن الصياد لا يستطيع التفاعل معها مباشرةً لأنها ترفض فتح باب عيادتها له، وتقول إنها لا تريد المخاطرة بنشر العدوى. يحدث التغيير بعد قتل الأب Gascoigne، حيث تقرر Iosefka التحول من منع دخول أي شخص إلى طلب توجيه الناجين إليها.

عندما يدخل الصياد إلى عيادة Iosefka، يجد أن Iosefka الحقيقية ومرضاها وأي ناجين تم إرسالهم إليها قد تم إجراء تجارب عليهم وتحويلهم إلى “خَدَم روحيين Celestial Minions”. ومع ذلك، فإن مصير Iosefka المزيفة ليس أفضل بكثير. في نهاية الأمر، تلد مخلوقًا عظيمًا، مما يتركها في حالة ألم على طاولة العمليات. إذا قتلها الصياد، فإنه يحصل على قطعة أخرى من “الحبل السري Umbilical Cord” التي يمكن استخدامها لفتح نهاية فريدة من نوعها.

2- Queen Yharnam

تحمل المدينة اسم الملكة Yharnam، التي تصادف أيضًا أن تكون والدة Mergo، أحد العظماء. ومع ذلك، يبدو أن حملها بـMergo لم يكن اختيارًا للملكة Yharnam من البداية، بل حدث كل ذلك ضد إرادتها، ويبدو أن هذا يلعب دورًا في أسباب بكاء Mergo المستمر في الخلفية في نقاط معينة من اللعبة.

تُرى الملكة Yharnam ثلاث مرات خلال اللعبة، وهذا يرسم صورة مؤلمة لحياتها. عندما حَلَّ القمر الأحمر، أصبحت حاملًا بـMergo. ومع ذلك، فإن الدم على فستانها ويديها المربوطتين يشيران إلى أن Mergo قد أُخرج من رحمها قبل أن تلد، وأن كل ذلك حدث ضد إرادتها. اللحظة السعيدة الوحيدة هي، بعد هزيمة مربية Mergo، تظهر الملكة Yharnam مرة أخرى وتبدو ممتنة للصياد.

1- Lady Maria

تجلس Lady Maria وحيدة في “برج الساعة النجمي Astral Clock Tower”، حارسةً للطريق الوحيد إلى قرية الصيد. عند النظر إليها لأول مرة، قد تبدو ميتة، وذلك لأنها قتلت نفسها في العالم الواقعي بسبب شعورها بالذنب عن الأحداث التي جرت في قرية الصيد، لكن عندما يقترب الصياد، تُمسك به، مما يبدأ معركتها معه.

تُظهر المعركة مع Lady Maria تفانيها في إيقاف الصياد من اكتشاف ما حدث لـKos وسكان قرية الصيد باستخدام قواها الدموية مع تقدم المعركة، رغم وعدها لنفسها بألا تلجأ إلى تلك القدرة. حتى في الموت، تكون أكثر اهتمامًا بمساعدة الآخرين، مراقبة المصحة وحارسةً لموقع Kos. تاريخها وظهورها في لعبة Bloodborne يظهران أنها تمتلك أخلاقيات عالية وتعاطفًا كبيرًا مع الآخرين.

عالم Bloodborne هو عالم مأساوي وقاسٍ، لكن هذا يخلق أساطير معقدة وشخصيات لا تُنسى. خلال رحلتهم، يجب على الصياد أن يستكشف تاريخ كنيسة الشفاء والصيادين السابقين لفهم كيفية بدء انتشار الوحوش. مع هذا المزيج من الرعب والبيئة القوطية، هناك جمال في مأساة Bloodborne.