يعلم كل متابع أن مطورو Witcher السابقون بدأوا استوديو جديدًا يُعرف باسم Rebel Wolves قبل عدة سنوات، إذ قرر هؤلاء المطورون المخضرمون استغلال سنوات من الخبرة لتطوير لعبتهم الخاصة، The Blood of Dawnwalker، اللعبة التي تم الكشف عنها قبل يوم واحد بعرض سينمائي مثير للإعجاب بجانب مقتطفات لأسلوب اللعب.
إنها لعبة تقمص أدوار خيالية من منظور الشخص الثالث تركز على تقديم مغامرة فردية وكانت قيد التطوير لمدة عامين، يتم تطوير العنوان على Unreal Engine 5، ومن المؤكد أننا سنلقي نظرة فاحصة على أسلوب اللعب في صيف العام الجاري، لذا، يبدو أن أخبار اللعبة ستكون محدودة إلى أن يحين هذا الموعد.
يقود المشروع كونراد توماشكيفيتش (مخرج Witcher 3)، وماتيوش توماشكيفيتش، وهما من الشخصيات البارزة التي عملت في CD Projekt Red، ، مما يعني أن اللاعبين لديهم كل ما يلزم لرفع سقف تطلعاتهم عاليًا على أمل الحصول على مغامرة مميزة على غرار The Witcher 3.
على الرغم من أن المعلومات حول المشروع شحيحة، إلا أننا جمعنا لكم أبرز التفاصيل المتاحة حول القصة وأسلوب اللعب في مقالنا هذا.
القصة
- تدور أحداث القصة في أوروبا في العصور الوسطى في القرن الرابع عشر في Vale Sangora، وهي مملكة تقع في جبال Carpathian.
- اللعبة مستوحاة من العمارة والثقافة في أوروبا الشرقية، بما في ذلك المنازل الخشبية البولندية، والملابس الأوكرانية والبلقانية، والكنائس الدفاعية الرومانية، والمزيد.
- يقدم العنوان قصة خيالية مظلمة، لذا فإن المنطقة التي تدور فيها أحداث اللعبة دمرها الطاعون والمجاعات والاضطرابات الاجتماعية، وبما أنها قصة خيالية مظلمة، فسيكون هناك بعض الكائنات من عالم آخر متورطة في الأحداث، ومصاصو الدماء هم أحد هذه الكائنات.
- لمصاصي الدماء تاريخ فريد وراءهم، مما يجعلهم جزءًا أساسيًا من القصة. لقد كانوا يراقبون العالم من الظلال، منتظرين فرصة للانقضاض والتحرك عندما كانت الإنسانية في أدنى مستوياتها، بهدف الإطاحة بالأسياد الإقطاعيين.
- يقود Brencis مصاصي الدماء، وهو مصاص دماء “قديم” خارق القوة يريد تغيير العالم. لقد شوه المعتقدات الدينية القديمة واستغل الاضطرابات الاجتماعية ليصبح شخصية مسيحية من نوع ما.
- من المهم أيضًا ملاحظة أن مصاصي الدماء قد أطاحوا بالأسياد الإقطاعيين القساة والفاسدين، لكنهم أيضًا يقتلون البشر من أجل الطعام، ويقيمون طقوسًا دموية في الكنائس، وما إلى ذلك.
- معلومة أخرى بخصوص مصاصي الدماء: مصاصو الدماء القدامى لديهم الكثير من الأسنان.
أسلوب اللعب
- ستلعب دور كوهين، وهو مُتجول الفجر كما يوضح اسم اللعبة، وهنا تأتي مفاجأة: كوهين ليس إنسانًا، ولا مصاص دماء أيضًا، مما يعني أنه شيء ما بين الاثنين. هل يعني هذا أنه يمتلك بعض الإمكانات غير المستغلة التي قد تمنحه القدرة على السيطرة على كليهما؟ لا نعرف ذلك، لكن ما نعرفه هو أنه يمكنه عبور عالم البشر وعالم مخلوقات الليل.
- يركز المشروع على مفهوم ألعاب sandbox السردية، بمعنى أنه لن تكون أي تجربة لعب مشابهة للأخرى، أي أن الطريق الذي ستسلكه والقرارات التي ستتخذها ستختلف عن أي لاعب آخر.
- ستقاتل بالسيوف والأسلحة أثناء النهار ويمكنك استخدام قدرات مصاصي الدماء للقتال في الليل واستكشاف البيئة.
- المهمة الرئيسية هي إنقاذ عائلتك، ولكي تفعل ذلك، سيكون لديك 30 يومًا وليلة داخل اللعبة.
- بعد إتمام مهمة أو بحث، سيتقدم الوقت للأمام، رغم ذلك، لا يتحرك الوقت في العالم الحقيقي، أي إنه يمكنك إدارة كيفية استخدامك للوقت كمورد.
- كما هو متوقع، ستلتقي بالكثير من الشخصيات المختلفة ذات الأهداف والطموحات المتنوعة. يمكنك إما أن تجعلهم أصدقاء لك أو تحولهم إلى أعداء.
- Bloodlust هي آلية لعبة حيث تحتاج إلى التغذية طوال فترة اللعب، وإذا تحدثت إلى شخص ما وأنت جائع لفترة طويلة، قد تفقد السيطرة وتلتهمه، حتى لو كان أعز أصدقائك. تبدو هذه الإضافة مثيرة للاهتمام جدًا.
- قائد مصاصي الدماء، برينسيس، هو خصم نشط يتفاعل مع أفعالك وقراراتك في اللعبة، ويصدر مراسيم تخلق عقبات أما اللاعب، مثل الحواجز العسكرية.
هذا كل ما نعرفه حتى الآن عن لعبة The Blood of Dawnwalker، إذ تبدو اللعبة مثيرة للاهتمام، خاصة وأنه عمل عليها مطورون مخضرمون لمدة عامين حتى الآن وطبقوا بعض آليات اللعب الفريدة التي لا يمكننا الانتظار لرؤيتها على نطاق أوسع.
